الإمام الأكبر :
ـ نجتمع اليوم في ظل ظروف حرجة يمر بها عالمنا وأزمة أخلاقية تعيشها الإنسانية جمعاء
ـ لقد أصبحت معاني المحبة والسلام استثناء من قاعدة كلية تحكم عالمنا اليوم تقوم على الأنانية والكراهية والصراع ولا يوجد وطنًا واحدًا إلا ويشتاق إلى سلام دائم
ـ من دواعي الحزن الشديد أن باتت أصابع الاتهام كلها تتوجه إلى الأديان رامية إياها بتهمة صنع هذا الإرهاب اللعين
ـ الأديان جاءت لترسيخ السلام بين الناس والتأكيد على حرمة دم الإنسان .. والدين الذي أعتنقه اشتق اسمه من السلام
ـ الإرهاب لا يفرق بين متدين وملحد أو بين مسلم وغير مسلم .. والمسلمون أكثر من يدفعون ثمن هذا الإرهاب من دمائهم وأشلائهم
ـ محاولات إفراد الإسلام بتهمة الإرهاب جعل المسلمين بين مطرقة الإرهاب وسندان الإسلاموفوبيا
ـ لن يعم السلام ولن تنعم به البشرية إن لم تعمل مؤسسات الأديان وقادتها يدًا بيد علي صنع السلام
ـ لابد من صنع السلام بين رجال الأديان أنفسهم وبينهم وبين المفكرين وأصحاب القرارات المصيرية قبل العمل على نشره بين البسطاء من الناس
ـ ترسيخ مبدأ المواطنة يسهم في الخلاص من مشاكل دينية واجتماعية لا حصر لها سواء في دول الشرق أو الغرب
ـ لم تعد تكفي تلك الإدانات والبيانات التي تصدر من أهل الأديان ضد عمليات العنف والإرهاب وخطابات الكراهية وأتطلع للعمل سوياً من أجل مشروع إنسانيٍ متكامل يلمس الواقع.