فوائد الصيام في رمضان

الجلد

أثناء الصيام لا يحدث أي تغيير في حجم كرات الدم أو نسبة الهيموجلوبين به، كما لا تتأثر نسبة البروتين المهم في بناء الجسم ومناعته مما يؤدي إلى الحفاظ على نشاط الجسم وحيويته.

كما أن عدم شرب الماء يقلل من حجم الدم داخل الأوعية الدموية وبالتالي يزيد إفراز "البروستجلاندين" الذي يلعب دوراً هاماً في تنشيط الآلية المنظمة للأوعية وتنشيط خلايا الدم، وتثبيط القرح المعوية، ويسهل عملية الولادة.

فقر الدم والصيام:

ــ المصابون من الدرجة الأولى يمكنهم الصيام بشرط الاهتمام بنمطهم الغذائي بالإكثار من تناول كل المنتجات الحيوانية المحتوية على الحديد منها (الكبد ـ الأسماك ـ اللحوم ـ المأكولات النباتية الغنية بالحديد كالحبوب الجافة والعدس والفول والفواكه الجافة والخضروات)

ــ المصابون في درجات متقدمة وخطيرة عليهم آنذاك استشارة الطبيب المباشر لحالتهم الصحية؛ لأنه الأقدر على معرفة إن كان المريض باستطاعته الصيام أم لا .

الدم

أثناء الصيام لا يحدث أي تغيير في حجم كرات الدم أو نسبة الهيموجلوبين به، كما لا تتأثر نسبة البروتين المهم في بناء الجسم ومناعته مما يؤدي إلى الحفاظ على نشاط الجسم وحيويته.

كما أن عدم شرب الماء يقلل من حجم الدم داخل الأوعية الدموية وبالتالي يزيد إفراز "البروستجلاندين" الذي يلعب دوراً هاماً في تنشيط الآلية المنظمة للأوعية وتنشيط خلايا الدم، وتثبيط القرح المعوية، ويسهل عملية الولادة.

فقر الدم والصيام:

ــ المصابون من الدرجة الأولى يمكنهم الصيام بشرط الاهتمام بنمطهم الغذائي بالإكثار من تناول كل المنتجات الحيوانية المحتوية على الحديد منها (الكبد ـ الأسماك ـ اللحوم ـ المأكولات النباتية الغنية بالحديد كالحبوب الجافة والعدس والفول والفواكه الجافة والخضروات)

ــ المصابون في درجات متقدمة وخطيرة عليهم آنذاك استشارة الطبيب المباشر لحالتهم الصحية؛ لأنه الأقدر على معرفة إن كان المريض باستطاعته الصيام أم لا .

العين

يزيد تركيز الدم وتقل نسبة الماء بها، مما يؤدي إلى انخفاض معدل إفرازات الغدد المختلفة بالجسم، ومنها السائل المائي للعين المسئول عن حفظ العين فسيولوجياً، فينخفض ضغط العين الداخلي، وهو ما يقلل من حدة بعض أمراض العين الخطيرة.

ففي بعض الحالات مثل الجلوكوما (الماء الأزرق) وكذلك الذين يعانون من ارتشاحات شبكية العين الناتجة عن الإصابة بأمراض السكري، أو الكلى أو ارتفاع ضغط الدم تتحسن حالتهم الصحية مع الصيام. الحالات التالية ننصح لها بعدم الصيام بصورة مؤقتة أو دائمة:

• مرضى السكري، ومرضى الكلى المزمن، ومرضى الكبد الوبائي.
• المرضى المصابون بنزيف الدم والذين يعانون من زيادة في الضغط بالسائل المخي أو المصابين ببعض الأمراض الالتهابية الأخرى، كل هذه الأمراض لها علاقة وطيدة بأمراض العين؛ فبعضهم لا يجوز له الصوم حتى تتحسن حالتهم.
• مريض ضغط الدم غير الطبيعي، الذي يؤثر على ضغط العين، خاصة إذا كان يشعر بصداع شديد ويتناول أدوية مُدَّرة للبول من الكلى، فإنه في هذه الحالة يجب عليه الامتناع عن الصيام ليتناول السوائل لتعويض الجسم عما يفقده من سوائل.
• بعض الأمراض العامة التي تعمل على تغيير البروتينات الحيوية (الألبومين) في جسم الإنسان، مثل الأمراض الصدرية وأمراض الكبد والكلى، فهذه الأمراض تعمل على تقليل نسبة البروتينات الحيوية، مما يؤثر تأثيرا مباشرا على القدرة على الإبصار، خاصة عند كبار السن.

الدماغ

يجبر الصيام أجسامنا على استهلاك جزء من الشحوم المخزونة فيه، فتنخفض نسبة مادة الكوليسترول في الدم التي تعد المسئول الأول عن السكتات الدماغية؛ لذا يندر حدوثها أثناء الصوم.

مع العلم أن مرضى الصَّرع والشلل الرعاش يحتاجون إلى جرعات دقيقة؛ لذا على المريض التنسيق مع طبيبه قبل رمضان لترتيب الجرعات بين الفطور والسحور، وعليه أن يأخذَ كفايتَه من النوم والراحة.

أما مرضى جلطةُ المخِّ فبعضُهم حالتُه مستقرَّة، وبعضُهم حالتُه متدهورة، وقد لا يمكنه الصيام، والقرار كالعادة يُؤخَذ بالتشاور بين الطبيب والمريض أو ذويه.

المفاصل

تزداد في فترة الصيام القدرة على التخلص من النفايات والمواد السامة والجراثيم التي تسبب آلام المفاصل والتي لم يجد لها الطب الحديث علاجاً حتى الآن، وأثناء الصيام تنقص سرعة الترسيب وتتحسن الالتهابات، كما تقل نسبة الإصابة بمرض النقرس الذي يسببه زيادة ترسيب حمض البوليك في المفاصل نتيجة الإكثار من تناول اللحوم والتغذية غير الصحيحة.

الشرايين

يؤدي احتراق جزء من الشحوم المخزنة بالجسم أثناء الصيام إلى نقص مادة "الكوليسترول" بالدم وهي المادة التي تترسب على جدار الشرايين مسببة التصلب وارتفاع ضغط الدم وتجلطه في شرايين القلب والمخ؛ لذا يعد الصيام منفعة كبيرة للجسم لوقايته من هذه الأمراض الخطيرة

القلب

من المعروف أن 10% من كميات الدم التي يضخها القلب تذهب إلى الجهاز الهضمي لإنجاز عملية الهضم، وفي أثناء الصوم تنخفض تلك الكميات مما يوفر قدراً كبيراً من الراحة للقلب خلال شهر رمضان.

من لا يناسبهم الصيام من مرضى القلب:

1- مرضى الجلطة الحديثة.
2- المصابون بهبوط حاد شديد لم يُسيطر عليه بعد.
3- المصابون بالذبحة القلبية غير المستقرَّة.
4- المرضى الذين هم في حاجة لدخول المستشفى.
5- الذين يحتاجون إلى علاج في أثناء النهار عن طريق الفم أو الحقن.

الرئة

يقلُّ في رمضان معدَّلُ التفاعلات الحيوية بسبب نقص الغذاء، وبذلك تقلُّ الحاجة للأكسجين اللازم لمثل هذه العمليات؛ كما جاءت نتائج بعض الدراسات لتؤكِّد أنَّ معدَّل التنفُّس يقلُّ مع الصيام، وأنَّ وظائف الرئة في الغالب لا تتأثَّر.

والبخَّاخات نوعان: نوعٌ موسِّع للقصبات وتيسير التنفُّس، وهو ضَروريٌّ جداً لمنع الاختناق، ويُؤخَذ عادةً عندَ الحاجة وبسرعة.. والنوعُ الثاني المسمَّى "الوقائية" لا يُحتاج إليها كعلاج إسعافي، ويمكن تأخيرُها.

ويرى بعضُ أطباء الصدر أنَّه يمكن لمريض الربو أن يأخذَ البخَّاخ الغازي الموسِّع، عندَ الحاجة إليه، ولو في النهار، أمَّا البخَّاخاتُ الوقائية فلا مانعَ من تأخيرها إلى الليل، بين الإفطار والسحور.

أما البخَّاخ المائي يُستخدَم في حالات الطوارئ؛ حيث توقَّفَ عندَه كثيرٌ من العلماء؛ لذا إذا احتاج إليه المريض فليأخذه ويفطر ويقضي فيما بعد ـ والله أعلم ـ وإن كان يمكن الاستعاضة عنه بكمِّيات متكرِّرة متتابعة من البخَّاخ الغازي، وسيعطي النتيجة نفسها.

ويحتاج مرضى أمراض الرئة المزمنة والتليف والتكيس الرئوي إلى "بخَّاخ الأكسجين" الذي لا يفطر بإجماع العلماء؛ لأنه الأكسجين نفسه الذي نستنشقه من الهواء.

الكبد

يلجأ الكبد أثناء الصيام إلى الاعتماد على مخزونه من الشحوم فيعمل على أكسدتها لينتفع بها الجسم بعد إزالة السموم والتخلص منها عبر الجهاز البولي، مما يساعد في تنشيط الخلايا الكبدية وتحسين كفاءتها.

الغدة الدراقية

لا تعيق أمراض الغدة الدرقية صاحبها عن الصيام في شهر رمضان، سواء في حالة قصور عملها أو فرط نشاطها؛ طالما التزم المريض بإرشادات الطبيب المشرف على حالته.

ويرجع مريض الغدة الدرقية إلى الطبيب المعالج في الحالات التالية:

• في حالة الالتهابات الحادة في الغدة يضطر صاحبها إلى الإفطار حيث ينتج معها حُمى يستحيل معها الصيام.
• في الحالات التي تكون فيها مستويات الهرمونات خارج نطاق السيطرة، فإنها قد تتطلب مراقبة حثيثة وربما تأجيل الصيام بناء على توجيهات الطبيب.

لذا ينصح مرضى الغدة الدرقية باتباع الآتي:
• ينصح المريض بالاهتمام بشرب السوائل بكثرة في فترة الإفطار، من عصائر ومياه، وخاصة أن فترة الصيام طويلة قد تصل إلى 16 ساعة من الامتناع عن الطعام.
• زيارة الطبيب قبل شهر رمضان لتعديل جرعة الدواء وموعد تناولها، حيث يتم تقليل الجرعة نسبيا مع قلة عدد الوجبات التي يتم تناولها في اليوم، إضافة إلى تحديد الموعد المناسب لتناول الدواء "على معدة خاوية" لمرضى الغدد وبخاصة "الخاملة" والتي تكون إما بعد الإفطار بساعتين أو قبل السحور بساعة.
• تناول وجبة بحرية من الأسماك أو فواكه البحر، أو التونة والسردين مرة واحد أسبوعيا على الأقل، لأن اليود الذي تحتوي عليه يساعد على تحسين كفاءة عمل الغدة، وتعظيم فائدة الدواء.

المرارة

يشتكي البعض من عسر هضم وانتفاخات في المنطقة العليا من البطن، وبالنسبة لهؤلاء يعود الصيام بالنفع عليهم لشعورهم بالراحة خلال نهار رمضان.

وهناك بعض الحالات التي يجب العودة فيها إلى الطبيب قبل الصيام:

ـــ مريض المرارة الذي يعاني من التهاب حاد وآلام شديدة في البطن، والتي يرافقها ضيق تنفس وتقيؤ شديد وارتفاع درجات الحرارة وتقلصات؛ عليه مراجعة الطبيب قبل الصيام؛ لحاجته إلى تناول أدويته على فترات متقاربة أثناء النهار.
ــ مريض المرارة المزمن يُسمح له بالصيام شرط عدم وجود مغص مراري أو تقلصات نتيجة للنوبات المرارية، حيث يحتاج المريض في هذه الحالة إلى الغذاء بكميات قليلة والأدوية على فترات متقاربة.

نصائح مرضى حصى المرارة الغذائية :
• الإقلاع عن أكل الدهون مثل الزيوت وجميع مشتقات الحليب كالجبن والزبادي واللبن والسمن والزبد، ولا مانع من استعمال حليب خالي الدسم .
• استبدال الأغذية المقلية بالطعام المسلوق أوالمشوي.
• الابتعاد عن الكيك والفطائر وصفار البيض والكبدة والجمبري والشيكولاتة والآيس كريم .
• نزع الشحوم عن اللحم والتقليل من أكله وتعويضه بالدجاج والسمك دون جلد.
• الإكثار من الخضروات المسلوقة والطازجة والفواكه .
• الامتناع عن التدخين.
• تناول مشروب البقدونس يفيد في تذويب حصى المرارة.
• التركيز على المواد النشوية الخالية من الزيوت في الوجبات الغذائية

البنكرياس

تتحمل غدة البنكرياس مسئولية إفراز الأنسولين الذي يحول السكر إلى مواد نشوية ودهنية تخزن في الأنسجة؛ لذا إذا زاد الطعام عن كمية الأنسولين المفرزة يصاب البنكرياس بالإرهاق والإعياء؛ مما يؤدي إلى فشله في القيام بوظيفته فيتراكم السكر في الدم حتي يظهر مرض السكري وبذلك يعد الصيام فرصة رائعة لراحة البنكرياس لكي يؤدي مهامه بلا خمول. بعض النصائح لمرضى السكري:

• مرضى السكري من النوع الثاني (غير المعتمد على الأنسولين) أكدت الدراسات قدرتهم على الصيام بدون مضاعفات وأكدت تحسن معدل السكر في الدم.
• مرضى السكري من النوع الأوَّل (المعتمد على الأنسولين) يحتاج إلى عناية أكبر لذا يجب أخذ الملاحظات التالية بعين الاعتبار:

ــ لابدَّ أن تكونَ الحالةُ الصحِّية للمريض مستقرَّةً قبل رمضان، وألا يكون السكَّري من النوع المتذبذب، الذي تُصاحبه حالاتُ انخفاض أو حموضة كيتونية متكرِّرة. ــ يَشترط بعضُ الأطبَّاء ألا تكونَ الجرعة التي يستخدمها المريض من الأنسولين عالية (أكثر من 40 وحدة/الجرعة).

هل تعرف الفترةَ الحرجة لمريض السكري الصائم؟

إنَّها الفترةُ التي تسبق صلاةَ المغرب بساعة أو ساعتين، لأنَّ مستوى السكَّر فيها يكون متدنِّياً؛ لذلك تَجنَّب إجهادَ نفسك في هذه الفترة، وتجنَّب النومَ فيها؛ لأنَّ السكَّر قد ينـزل مستواه وأنت نائم لا تشعر.

يجب ألا ننسى أعراض انخفاض السكَّر: إحساس بالجوع مع دوخة وصُداع وتعرُّق وشعور بالضعف العام والعصبيَّة؛ فإذا شعر مريض السكري بهذا فعليه أن يقطع صيامه ويتدارك نفسه بقالب من السكَّر أو كأس من العصير يشربه، ولو كان ذلك قبيلَ أذان المغرب، وسيؤجر على نيته إن شاء الله.

المعدة

أظهرت التجارب دور الصيام في ضبط حموضة المعدة الزائدة التي يعاني منها الكثير، وبالتالي تقل فرص الإصابة بقرح الأمعاء، كما أن بطء حركة الأمعاء خلال الصوم يعطي الجهاز الهضمي فرصة لتجديد نشاطه.

ففي أثناء الصيام يقل إفراز العصارة المعدية التي تفرز فقط في حال وجود طعام داخل المعدة؛ مما يجعل المعدة تستريح لتعاود عملها من جديد بنشاط أكبر.

ويعاني الكثير من الناس من مشكلة الحموضة في المعدة، ولهذا فإن الصيام يعد من أفضل الحلول لهذه المشكلة فهو يضبط معدل الحموضة في المعدة مما يقلل الإصابة بالقرحة، ويعد فرصة لكي ترتاح المعدة فسيولوجياً، فتتخلص من سمومها وترجع إلى شبابها من جديد.

كما يحدث أثناء الصوم تغييرات هرمونية وبيولوجية تؤدي إلى تحسين وشفاء الجدار المخاطي للمعدة، إضافة إلى حل اضطرابات المعدة والإخراج وحالات الإمساك أو الإسهال.

فالصيام يعد فرصة لتوفير "الراحة" للمعدة التي تسمى "بيت الداء"، فهي ترتاح من عملية الهضم لتهتم أكثر بعملية تخليص الجسم من السموم.

ولا ينصح بالصيام لحالات النَّزف من الجهاز الهضمي وبعض حالات القرحة الهضمية المتقدِّمة.

القولون

الخوف من التعرض لآلام زائدة تنتج عن الصيام أكثر ما يزعج مرضى القولون العصبي في رمضان، وينظر بعض المتخصصين في الجهاز الهضمي للصيام على أنه فرصة جيدة لراحة الجسم لكونه الحالة التي يكون عليها أغلب الأوقات في حين تناول الطعام هي وضعية مؤقتة تستمر لبضعة ساعات.

لذا ليس مستغربًا أن نجد العديد من الدراسات التي تشير إلى أن نسبة كبيرة ممن يعانون اضطرابات القولون يشعرون بتحسن كبير في الأعراض مع صيامهم لعدة ساعات، وتعود الأعراض للظهور مرة أخرى مع تناول الطعام.

وتزداد أعراض اضطرابات القولون بشكل خاص مع الطعام الذي يتسم باحتوائه على كميات كبيرة من الدهون، وتناول كميات كبيرة في الوجبة الواحدة.

ويرجع تحسن أعراض القولون العصبي في رمضان إلى:
• بطء حركة الأمعاء نسبيًا.
• عدم دخول أطعمة تسبب حساسية للأمعاء.
• عدم زيادة محتوى السوائل في الأمعاء، وبالتالي عدم زيادة حجمها بطريقة تنعكس سلبًا على الأعراض.
وينصح مرضى القولون العصبي خلال شهر رمضان بالآتي:

• الحرص على تقسيم الوجبات إلى 3 وجبات رئيسة بأحجام صغيرة، ويمكن إضافة وجبة خفيفة إضافية.
• خفض محتوى الدهون في الطعام، خاصة الإفطار الرمضاني الدسم الذي يمكن أن يسبب تفاقم الأعراض بشكل مزعج.
• تناول الطعام بهدوء والحرص على مضغ الطعام جيدًا خلال الإفطار والسحور.
• تنظيم مواعيد الوجبات في فترة ما بعد الإفطار بحيث تكون ثابتة كل يوم؛ لأن انتظام مواعيد دخول الطعام للجهاز الهضمي يساعد بشكل كبير على تخفيف الأعراض.
• الجلوس في وضعية مريحة أثناء تناول الطعام وعدم تناول الطعام أثناء الوقوف أو في وضعية استعجال.
• ممارسة الرياضة بانتظام في مواعيد متناسبة مع مواعيد الوجبات المختلفة.
• عدم التعرض لتوتر أو شد عصبي زائد لما له من دور في تفاقم الأعراض، خاصة مع زيادة التوتر مع الصيام في الأيام الأولى من رمضان على وجه الخصوص.
• في الحالات المصحوبة بإسهال ينبغي الحرص على تناول كميات كافية من السوائل على مدار فترة ما بعد الإفطار لتعويض المفقود، تجنب المشروبات الغازية والشاي والقهوة، والتقليل من الألياف الغذائية.
• في الحالات المصحوبة بإمساك ينبغي شرب كميات كافية من السوائل، زيادة محتوى الألياف الغذائية، لكن هذا ينبغي أن يكون بشكل متدرج، ومراقبة أعراض الانتفاخ مع زيادة محتوى الألياف للوصول لأفضل توازن بين فائدتها وآثارها الجانبية مع مراجعة الطبيب المتابع من أجل ضبط الكميات بما يناسب حالتك.
• ينبغي أن تعطي دومًا فترة زمنية كافية لكي تؤدي التغيرات نحو نمط غذائي صحي تأثيرها الإيجابي على اضطرابات القولون لديك، وهي الفترة الزمنية المطلوبة تتراوح بين 4-6 أسابيع.
• تجنب الأطعمة الجاهزة خاصة تلك المحتوية على مركبات تحلية صناعية.

الامعاء

الكلي

امتناع الإنسان على تناول الماء من 10 إلى 12 ساعة يفيد الكلى كثيراً؛ حيث يزيد تركيز سوائل الجسم محدثاً جفافاً بسيطاً يحتمله الجسم لوجود مخزون كاف، فيعطي بذلك الكلى استراحة مؤقتة للتخلص من الفضلات، كما يؤدي إلى انخفاض بسيط في ضغط الدم يحتمله الشخص العادي فيعود بالنفع على مرضى ارتفاع ضغط الدم.

كما يزيد تركيز أملاح مثل الصوديوم و البوتاسيوم خلال الصيام، وانخفاض الكالسيوم مما يمنع الترسبات الكلية المسببة للحصى، والأكياس الدهنية والأورام في بدايتها.

وساد اعتقاد أن المغص الكلوي تزيد نسبته في رمضان، لكن دراسة حديثة أكدت أنه يزيد في فصل الصيف ويقلُّ في الشتاء، ولا علاقةَ لشهر رمضان بذلك.

نصائح لهذه الحالات:
• الفشل الكلوي الشديد.
• مرضى الغسيل الكلوي يمكنهم الصيام في غير أيام الغسل بعد مراجعة الطبيب.
• زارعو الكلى لهم وضعهم الخاص، فيمكنهم الصيام إذا استقرت حالتهم بعد عام من إجراء عملية الزرع.
• التهاب المسالك البولية: أصبح متوفراً لهم مضادات حيوية تؤخذ مرتين في اليوم بناء على توصية من الطبيب المختص؛ وعليهم الإكثار من شرب السوائل.
ملحوظة: الحكم الفقهى للحالة المرضية يكون بعد مراجعة طبيب عدل متقن لإقرار الصيام من عدمه