مأساة مسلمى الروهينجا

 

سفير إسبانيا لدى العراق يؤكد أن بلاده ما زالت في مرمى الإرهاب
Sameh Eledwy
/ الأبواب: آخر المتابعات

سفير إسبانيا لدى العراق يؤكد أن بلاده ما زالت في مرمى الإرهاب

     عقب هجمات برشلونة الإرهابية، هدّد تنظيم داعش الإرهابى الحكومة الإسبانية بالاستمرار في شن هجمات على أراضيها إذا لم تنسحب من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضده.
لكن إسبانيا لم تُعر هذه التهديدات أية اهتمامات، ولا تزال إسبانيا تبذل المزيد من الجهد في مكافحة التنظيم الإرهابي.
وفي هذا السياق أوضح السيد "خوان خوسيه إسكوبار إستيمان" Juan José Escobar Stemmann سفير إسبانيا لدى العراق أن إسبانيا ما زالت هدفاً للإرهاب الجهادي وذلك لعدة أسباب منها ما يلي:
- مشاركة إسبانيا في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.
- إرسال إسبانيا العديد من قواتها لتدريب القوات العسكرية على محاربة تنظيم داعش.
- أن "الأندلس" تُعد الهدف الأساسي الذي يستخدمه الجهاديون كرمز لماضٍ مفقود يجب استرداده.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير في الندوة التي تنظمها جامعة "بابلو دي أولابيدي" في إشبيلية على مدار يومين تحت عنوان "الإرهاب الجهادي. سيناريو ما بعد الخلافة".
وأكد "إسكوبار إستيمان" على أنه رغم الهزيمة العسكرية التي لحقت بتنظيم داعش الإرهابي إلا إنه مازال موجودًا في بعض المناطق الريفية والصحراوية في سوريا والعراق.
وأوضح أن وجود التنظيم في العراق يعود إلى عام 2003 أثناء الغزو الأمريكي للعراق، واستطاع أن يتغلغل في البلاد حتى تمكن من إنشاء خلافته المزعومة التي استمرت أربع سنوات.
وأشار إلى أن هذا التنظيم هو عبارة عن جماعة من المتمردين ضد القوات الأمريكية، استغلت الصراع الداخلي في سوريا بعد انسحاب القوات الأمريكية لتكوين التنظيم الذي استطاعوا السيطرة من خلاله على العراق.
ويعتقد مرصد الازهر أن السفير الإسباني محق في تفسيره لأسباب استهداف بلاده، خاصة ما يتعلق بحلم استعادة الأندلس.
لكن من الملاحظ أن داعش ينتهج سياسة التهديدات مع كثير من الدول، وهو ما يشير إلى أنها لا تمثل خطورة حقيقية.

الموضوع السابق أحد غلاة المستوطنين خلال مؤتمر لوزارة التعليم الصهيونية: "من بنى بيتًا فكأنما قتل 100 عربي"
الموضوع التالي الإمام الأكبر يعزي بابا الفاتيكان في وفاة الكاردينال توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان
طباعة
511

أخبار متعلقة