ألقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، المحاضرة السنوية للمجلس الإسلامى فى سنغافورة، تحت عنوان «دور الأديان فى توحيد الأوطان»، وذلك فى إطار زيارة فضيلته لجمهورية سنغافورة، وضمن احتفال المجلس بمرور 50 عاما على تأسيسه. وقال الإمام الأكبر فى محاضرته إن القرآن يقرر اختلاف الناس فى الاعتقادات وفى الأفكار والمشاعر والسلوك، وأن هذا الاختلاف سنة إلهية، وأنه باق فيهم إلى يوم القيامة، لافتا إلى أن من الجهل الفاضح بالإسلام والقرآن أن يُقال إن علاقة المسلم بغير المسلم أو بالكافر هى علاقة الدم، أو يُقال: أن الإسلام دين سيف وذبح ومطاردة الآخرين وإكراه الناس على الإسلام وإلَّا طارت رقابهم مشيراً إلى أن الحالة الوحيدة التى يجب على المسلم أن يحمل فيها سلاحه ويُقاتل غيره هى حالة اعتداء الغير على المسلمين مبينا أن الحوار الإيجابى البناء هو المطلوب من المسلم مع غيره..