مقتل 21 إرهابيًّا وسقوط 15 جنديًّا في النيجر خلال معارك بين الجيش وعناصر إرهابية

ومرصد الأزهر: الحرب على الإرهاب في الساحل الإفريقي تتطلب تدخلًا دوليًّا لإنقاذ المنطقة من تمدد داعش على أراضيها

     أعلنت وزارة الدفاع النيجرية أن 15 جنديًّا على الأقل قتلوا خلال معارك مع مجموعات إرهابية مسلّحة في منطقة "تيرا" الواقعة جنوب غرب البلاد قرب بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل 15 جنديًّا قتلوا في حصيلة أولية وفقدان ثلاثة جنود وإصابة 16 آخرين.

وحسب بيان الوزارة فإن المعارك أدت إلى القضاء على 21 إرهابيًّا وتدمير 8 دراجات نارية كانوا يستقلونها، إضافة إلى تدمير مركبتين تابعتين للجيش النيجري، مشيرًا إلى انسحاب العناصر الإرهابية نحو الشمال فور وصول تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.

من جانبه يثمّن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الجهود المضنية التي تبذلها حكومات دول منطقة الساحل الإفريقي في مواجهة الإرهاب؛ حيث أصبحت المنطقة هدفًا إستراتيجيًّا للعديد من التنظيمات الإرهابية على رأسها تنظيما داعش والقاعدة، بهدف ترسيخ قاعدة جديدة لكلا التنظيمين للانطلاق منها نحو الشمال الإفريقي ومنه إلى أوروبا عبر المتوسط، وجنوبًا حيث العمق الإفريقي في منطقة جنوب الصحراء، وهي أهداف تسعى تلك التنظيمات لتحقيقها وفق أجندات إجرامية لا تعبأ بأمن البلاد ولا حياة الأبرياء.

كما يجدّد المرصد تأكيده على أنّ الحرب على الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي تتطلب مزيدًا من الجهود والدعم الإقليمي والدولي للدول المتضررة من الإرهاب، بغض النظر عن المواقف والتغيرات السياسية، فالإرهاب عدو الجميع على اختلاف تياراتهم وانتماءاتهم السياسية.