الحلقة الرابعة لحملة "الذي بارَكْنا حوله" تتناول قرارات نقل السفارة الأمريكية إلى "القدس" عبر ربع قرن

أطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الأحد 14 أبريل، رابع حلقات حملة "الذي بارَكْنا حوله" التي تستهدف توعية الشباب العربي بمكانة المسجد الأقصى في الإسلام، وتاريخ القضية الفلسطينية، والتأكيد على عروبة فلسطين، باعتبارها قضية كل العرب والمسلمين.
وتتناول الحلقة الجديدة أبرزَ الأحداث التي وقعت قبل إصدار الكونجرس الأمريكي تشريعًا ينصُّ على نقل مقرِّ السفارة الأمريكية إلى مدينة "القدس" المحتلة، وتشير إلى أن قرار الكونجرس الصادر عام 1995م لم يتم تنفيذه في عهد الرئيس الأسبق "بيل كلينتون" مرورًا برئاسة "بوش" الابن، ووصولًا لمدة حكم "باراك أوباما"، الرئيس السابق للولايات المتحدة.
وتسلِّط الحلقة الضوءَ على القرار الأخير لنقل السفارة الأمريكية إلى "القدس" الذي وقَّعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر 2017، وردود الفعل الدولية على تبعات ذلك القرار الجائر، مشيرةً إلى أهمِّ محطات الصمود الفلسطيني، وأبرز الانتهاكات والمجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حقِّ الشعب الفلسطيني الأعزل.