مأساة مسلمى الروهينجا

 

فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر يكتب: الأزهر الشريف.. محراب العلم

Anonym 0 6508

إن المعرفة هى أعز ما يطلب، وهى أول واجب على العقلاء، وهى تراث الأنبياء: ((إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلَا دِرْهَماً إِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ))؛ وهى مفتاح باب الجنة: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقاً مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ))؛ وهى عِصمة الأمة من الضلال والتيه: «إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْزِعُ العِلْمَ بَعْدَ أَنْ أَعْطَاكُمُوهُ انْتِزَاعاً، وَلَكِنْ يَنْتَزِعُهُ مِنْهُمْ مَعَ قَبْضِ العُلَمَاءِ بِعِلْمِهِمْ، فَيَبْقَى نَاسٌ جُهَّالٌ، يُسْتَفْتَوْنَ فَيُفْتُونَ بِرَأْيِهِمْ، فَيُضِلُّونَ وَيَضِلُّونَ»؛ رواه البخارى.

فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر يكتب: الإسلام .. وقيمة العلم

Anonym 0 3799

من نعمةِ الله على المؤمنين بهذا الكتاب أن الباحث فيه عن شأن العلم وعلو رتبته لا يحتاج إلى أكثر من تدبُّر أولِ ما نزل من القُرآن، وهو قوله تعالى: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ» )العلق: 1-5)، خمس آياتٍ قصيراتٍ فيها أمرٌ بالقراءةِ مَرَّتين، وفيها تنويه بشأنِ العِلْمِ والتعلُّم ثلاثَ مَرَّات، ثم فيها ذِكْرُ القَلَم الذى هو أداة العلم ووسيلته.. وفى هذا الاستهلال ما فيه من احتفاء الإسلام بقيمة العلم، والتنويه بمنزلته، والتذكير بخطرِه الشديد فى التمييز بين الحق والباطل والصواب والخطأ.

فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف يكتب: الأزهر .. واستعادة جسور المؤاخاة والتعارف

Anonym 0 3764

إن تاريخ المسلمين يشهد بأن حضارتهم لم تخرج عن إطار المؤاخاة مع أبناء الأديان الأخرى، وكانت تتعامل معهم من منطلق القاعدة الشرعية «لهم ما لنا وعليهم ما علينا»، والتى تقر بقاء غير المسلمين على أديانهم وعقائدهم، وتضمن حرية إقامةِ شعائِرهم، وحماية كنائسهم وأماكن عبادتهم، وكل عاداتهم الدينية والاجتماعية.

فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف يكتب: الدين.. والسلام

Anonym 0 5556

 إن الأديان السماوية هى أولاً وأخيراً ليست إلا رسالة سلام إلى البشر، بل أزعم أنها رسالة سلام إلى الحيوان والنبات والطبيعة بأسرها وعلينا أن نعلم أن الإسلام لا يبيحُ للمسلمين أن يشهروا السلاح، إلا فى حالة واحدة هى دفع العدوان عن النفسِ والأرضِ والوطنِ، ولم يحدث قط أن قاتل المسلمون غيرهم لإجبارهم على الدخول فى دين الإسلام، بل إن الإسلام لا ينظر لغير المسلمين من المسيحيين واليهود إلا من منظور المودة والأخوة الإنسانية، وهناك آيات صريحة فى القرآن - لا يتسع لذكرها المقام - تنص على أن علاقة المسلمين بغيرهم من المسالمين لهم - أيًّا كانت أديانهم أو مذاهبهم - هى علاقة البر والإنصاف.

الأول246الأخير

أخبار متعلقة