مأساة مسلمى الروهينجا

 

اليونسكو تعلن مدينة الزهراء الأندلسية تراثًا عالميًّا
Sameh Eledwy
/ الأبواب: آخر المتابعات

اليونسكو تعلن مدينة الزهراء الأندلسية تراثًا عالميًّا

والمجلس الإسلامي بقرطبة: "فرصة لإحياء التراث الإسلامي على مستوى أوروبا"

     تُعَدّ مدينة الزهراء المَلَكيّة بقرطبة الإسبانية إحدى الجواهر التي خلفتها فترة الحكم الإسلامية العريقة في شبه الجزيرة الأيبيرية، وقد أعلنت منظمة اليونسكو هذا الأسبوع مدينة "الزهراء" تراثًا إنسانيًّا عالميًّا.
ومن الجدير بالذكر؛ أن مدينة الزهراء شُيّدت عام 936 ميلادية، بعد أن أعلن عبد الرحمن الناصر نفسه خليفة على الأندلس، كما يُذكر أنه شيّدها تكريمًا لزوجته "الزهراء".
وقد تقدم المجلس الإسلامي بقرطبة ومعهد حلال ـأحد المعاهد الإسلامية في إسبانياـ بالتهنئة للجالية الإسلامية؛ بمناسبة إدراج اليونسكو لمدينة "الزهراء" الأندلسية العريقة ضمن التراث العالمي، واستغل المجلس الإسلامي ومعهد حلال هذه الفرصة لمطالبة المسلمين بالمدينة باستلهام رُوح الأندلس، مع عدم فقدان الهُوِيَّة الإسبانية، وشدّدَا على أهمية التأصل والامتداد في ماضٍ ومستقبلٍ مشتركيْن.
وأكد المجلس في مؤتمر صحفي؛ أن اعتبار اليونسكو للزهراء تراثًا إنسانيًّا عالميًّا يمثّل فرصة لتعزيز وضْع التراث الإسلامي، واعتباره جزءًا من هُوِيَّة أوروبا الثقافية والتاريخية، كما أضاف المتحدث باسم المجلس: أن الأندلس كانت تُمثّل جسرًا بين العالم القديم والحداثة، وما زلنا نَدين لحضارتها بالكثير.
ويُثمّن "مرصد الأزهر" هذه الخطوة من جانب منظمة اليونسكو؛ وذلك لما أبرزته من قيمة هذا التراث الإسلامي-الإنساني.
كما يأمُل "المرصد" أن تكون هذه الأخبار حافزًا للمسلمين على تحقيق قدرٍ أكبرَ من الاندماج وبناء حضارة البلدان التي يعيشون فيها، وهو بلا شك دليل مادي على إسهام العرب والمسلمين في بلاد الأندلس، بالمجد الذي حققوه والحضارة التي شيّدوها.

 

الموضوع التالي أكثر من 1000 لاجئ لقُوا حتفهم في البحر المتوسط هذا العام
طباعة
728

أخبار متعلقة