أكد الدكتور الحسينى حماد، عضو لجنة التاريخ بهيئة كبار العلماء، أنه قد توفر بعودة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الملاذ الآمن والمرجع الحصين الأصيل لجموع المسلمين فى العلوم الإسلامية والعربية ومعرفة أحكام الشريعة الإسلامية، وصيانة ثوابت الدين الحنيف وأحكام شريعته السمحاء من الغُلُو والتشدد أو التفريط، ونشرها وفق المنهج الوسطى المعتدل الذى يجمع بين الأصالة والمعاصَرة، والإسهام فى استعادة مصر مكانتها الطبيعية إقليمياً وعالمياً بوجود هيئة تمثل المرجعية الأولى فى العلوم الإسلامية ومعرفة أحكام الشريعة والفصل فى مستجدات العصر التى تتعلق بذلك لجموع المسلمين السُنَّة فى شتى أنحاء العالم بمختلف مذاهبهم الفقهية.