مأساة مسلمى الروهينجا

 

العميد خالد عكاشة: مشاركة الإمام الطيب في المجلس واجبة ومنطقية ومطلوبة
Anonym
/ الأبواب: الرئيسية, أخبار

العميد خالد عكاشة: مشاركة الإمام الطيب في المجلس واجبة ومنطقية ومطلوبة

أصبحت ظاهرة الإرهاب خطرا يهدد المجتمعات العربية والإسلامية، إذ تسعى الجماعات المتطرفة لترويع الآمنين من خلال العمليات التفجيرية التى يروح ضحيتها العشرات من الابرياء مما استدعى من الدولة المصرية أن تعمل جاهدة للقضاء على هذه الظاهرة، حيث أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قرارا بتشكيل المجلس القومى لمكافحة الإرهاب..

«صوت الأزهر» حاورت العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى عضو المجلس القومى لمواجهة الإرهاب، الذى أكد أن المجلس سيعمل بكل قوته للقضاء على الإرهاب، خاصة أنه يضم شخصيات عامة معنية بهذا الملف، مضيفا أن مشاركة شيخ الأزهر بالمجلس منطقية ومطلوبة وواجبة للتنسيق بين المؤسسة الدينية والمؤسسات الأخرى، مضيفا أنه سيكون هناك تنسيق مع الوزارات والمؤسسات فى الدول الأخرى لأنهم يواجهون خطرا مشتركا.. وإلى نص الحوار..

■ كيف ترى قرار الرئيس بتشكيل المجلس القومى لمكافحة الإرهاب؟

هناك إرادة فى الدولة تجسدت فى ضرورة مكافحة التطرف والإرهاب بصورة أكثر شمولية وعلى أوسع نطاق، فالقرار الجمهورى بإنشاء المجلس بما يضمه من أعضاء وبرئاسة رئيس الجمهورية، سوف يعمل على نقل عملية المواجهة نقلة جيدة وإيجابية وجادة للأمام فى ظل تنامى هذا التهديد فى مصر وفى الإقليم المحيط بنا بشكل كبير، فقد امتد الخطر إلى دول المنطقة ومعظم دول العالم ولم يقتصر على مصر وحدها.

■ وهل يحمل توقيت تدشين المجلس دلالات معينة؟ ولماذا؟

القرار جاء فى وقت مناسب جداً، ونتمنى أن يكون للمجلس صلاحيات تمكنه من القدرة على التنفيذ والفعل على الأرض، خصوصا من قبل الوزراء المعنيين بالمجابهة على الأرض داخل المجلس مثل وزير الدفاع، ووزير الداخلية، ومدير جهاز المخابرات العامة، وغيرهم من المسئولين المعنيين، وأعتقد أنها سوف تعطى دفعة قوية لعمل المجلس خلال الفترة المقبلة. وسينعقد المجلس كل شهرين وكلما دعا الأمر حتى يكون متابعا لمستجدات الساحة السياسية ويعمل على إيجاد حلول فورية وسريعة لكل ما يستجد.

■ وكيف تقيّم دور الدولة فى مواجهة الإرهاب؟

تقوم الدولة بدور كبير على الأرض اليوم فى مكافحة التطرف والإرهاب فى مختلف الوزارات المعنية بالأمر، فالمجلس خطوة متقدمة لتنسيق هذه الجهود وتقييمها ووضع استراتيجيات جديدة تعمل من خلالها مؤسسات الدولة، لكن الأوضاع فى 2013 كانت أسوأ بكثير وكان الموقف أصعب وأشد خطورة مما نحن عليه الآن، ولكن الآن الوضع أفضل بكثير، والإيجابيات كثيرة فى مسار المجابهة والمكافحة التى حققتها أجهزة الدولة التى تعمل على قدم وساق من أجل تخليص البلد من تلك الأفكار المتشددة.

■ كيف ترى مشاركة شيخ الأزهرِ فى المجلس؟

مشاركة منطقية ومطلوبة وواجبة، فنحن نتحدث عن القيادة الدينية الأكبر فى مصر والعالم الإسلامى، فمؤسسة الأزهر لديها القدرة على التصدى للأفكار المتشددة والمتطرفة، ولديها جهود كبيرة فى مكافحة التطرف والقضاء على الإرهاب ونشر المفاهيم الصحيحة التى شوهتها الجماعات المتطرفة وتحاول دائما أن تنزل الميدان للشباب والكبار والنساء، وجولات شيخ الأزهر صححت صورة الإسلام بشكل كبير ودعت إلى التسامح. لهذا أرى أن وجود المؤسسة داخل أروقة المجلس متمثلة فى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بذاته سيعطى زخما جيدا جداً للعمل، وربما يحدث نوع من تنسيق الجهود بين الأزهر ومختلف مؤسسات الدولة الممثلة داخل المجلس، فالإمام له رؤية كبيرة فى محاربة الإرهاب وينال احترام الجميع.

■ وما أبرز تحديات عمل المجلس، ولماذا؟

لن أتكلم عن المجلس إلا بعد أن يمارس عمله ومهامه، وننتظر حتى نرى ما الآليات التى سنعمل من خلالها والصلاحيات التى سيتمتع بها المجلس، والإمكانيات المتاحة التى ستتوفر له.

نعمات مدحت

الموضوع السابق علماء الأزهر: تدويل الحج "عبث".. والسعودية أمينة على المقدسات الإسلامية
الموضوع التالي الأزهر يعقد لقاءات بشباب المعسكرات الصيفية تحت عنوان: «دور الشباب في صناعة مستقبل مصر» مطلع الأسبوع المقبل
طباعة
1406

أخبار متعلقة