مأساة مسلمى الروهينجا

 

رجائى عطية.. يكتب رأى ورؤى: بدعة التهجم على الأزهر وشيخه الجليل

Anonym 0 2499

لا يمكن أن يكون التهجم على الأزهر الشريف وشيخه الجليل بريئًا من الغرض، بل الغرض الملبوس، الذى يستهدف الإسلام ذاته؛ بهدم المنارة التى قامت على حفظه ودراسته وتدريسه وتبنّى خطابه وهدايته على مدار أكثر من ألف عام.

سياسيون ورجال فكر وبرلمانيون عن زيارة البابا: حملَتْ لواء التسامح والسلام

Anonym 0 4150

ثمّن عدد من السياسيين والكُتّاب وأصحاب الفكر ورجال الإعلام زيارة بابا الفاتيكان التاريخية وكلمته فى مؤتمر السلام، والتى تعكس شخصيته الحقيقية كرجلٍ داعم للسلام ومحب للتعايش السلمى فى أجواء من التآخى بعيدًا عن الصراعات الدموية. وقال الدكتور على النعيمى أمين مجلس حكماء المسلمين: إن زيارة البابا فرنسيس لمصر غير مسبوقة؛ لأن مصر جمعت كل الطوائف والأديان فى شتى أنحاء العالم على أرضها تحت راية الأزهر الشريف وبرعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، لافتًا إلى أن القادة الدينيين يحملون ما تعانى منه البشرية من مآسٍ وُضعت على عاتق الإمام الأكبر وقداسة البابا، موضحًا أن العناق الحارّ بين الشخصيتين كان معبرًا عن التآخى والسلام والمحبة وإرساء دعائم الأمان والأخوة فى العالم، وأن كل الأديان تجتمع على أرض التآخى والمحبة والرسالات، مؤكدًا أن كلمات الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان سوف تنعكس إيجابيًّا على الخطابين الدينى والإعلامى الجديد وتدفع الشباب إلى بدء عَلاقات أخوية طيبة بعيدة عن العنف والتطرف. فيما قالت الدكتورة جيهان جادو سفيرة النوايا الحسنة فى باريس مِن قِبَل المفوضية الدولية لحقوق الإنسان: إن كل الصحف العالمية فى باريس سلطت الضوء على الزيارة، وسَط تركيز كبير على التأمين الجيد وانتشار القوات الأمنية فى الشوارع، فضلًا عن استعراض جريدة «اللوموند» "يافطات" إعلانات الشوارع الترحيبية بالزيارة التاريخية.

خبراء أمنيون واستراتيجيون:نجاح تأمين البابا ضرب الخلايا الإرهابية فى مقتل

Anonym 0 1714

 نجاح زيارة الحبر الأعظم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، لها العديد من الانعكاسات الطيبة على الصعيدين الداخلى والخارجى، بما يؤكد القوة الأمنية لمصر فى تأمين الموكب البابوى بداية من وصوله إلى أرض مطار القاهرة، مرورًا بزيارته مشيخة الأزهر الشريف، وتوجهه إلى الكاتدرائية المرقسية، حتى مغادرته أرض السلام.

مثقفون: "القوة الناعمة" لمصر ساهمت فى استنهاض دورها الريادى

Anonym 0 6093

أكد عدد من المثقفين أن «القوة الناعمة» فى مصر والممثلة خاصة فى «الأزهر، والكنيسة» نجحت وبشكل كبير فى استعادة دور مصر الريادى، وكان مؤتمر السلام العالمى خير مثال على ذلك؛ حيث استضاف فيه الأزهر الشريف وشاركته الكنيسة المصرية بابا الفاتيكان فى زيارة تاريخية لمصر، بعثت للدنيا رسالة سلام من مصر بلد الحضارة حاضنة الديانات. وأوضح المثقفون أن ما يقوم به الأزهر من نشر سماحة الإسلام ورغبته فى نشر العيش المشترك وقبول الآخر قد أعاد بدوره قدرًا كبيرًا من الدور الريادى لمصر، وذلك من خلال المؤتمرات واللقاءات الدولية والتى من بينها مؤتمر «السلام» العالمى بمشاركة كافة الأديان ومختلِف الطوائف، وما سبقه من مؤتمرات، فضلًا عن تنظيم زيارات أو استقبال وفود شعبية من كافة الدول.. وهذا ما ترصده «صوت الأزهر» فى التحقيق التالى..

الأول398139833985الأخير

أخبار متعلقة

بعد فتوى إدراجها ضمن وسائل الرفاهية قرض السيارة ..هل يسير في الاتجاه المعاكس للضوابط الشرعية؟

  • | الأربعاء, 17 فبراير, 2016
بعد فتوى إدراجها ضمن وسائل الرفاهية قرض السيارة ..هل يسير في الاتجاه المعاكس للضوابط الشرعية؟
د. محمد خضر عبدالكريم: الاقتراض لحماية الانسان من المهالك.. جائز
د. حامد المكاوي: مفهوم الضرورة يختلف من عصر لآخر

اثارت فتوى خطيب مسجد الحصرى بتحريم الاقتراض لشراء المحمول أو السيارة حالة من الجدل، بعد استناده إلى تحريم المولى الربا بعد 10 سنوات من نزول ‏الوحى على رسول الله، وأن الاقتراض للرفاهية حرام شرعاً، ويجب أن يكون للحاجة الملحة وشديدة الضرورة وأن السيارة والمحمول ليست من الضرورة.. ‏‏"صوت الأزهر" رصدت آراء علماء الدين حول هذه الفتوى للرد عليها بالأدلة الشرعية خلال السطور القادمة..‏

في البداية، قال الدكتور محمد عبدالكريم مدرس الفقه المساعد بكلية الشريعة والقانون بتفهنا الاشراف إن الإقتراض يجوز فقط عند الضرورة باتفاق العلماء، ‏موضحاً أن القرض لا يتأتى إلا بهلاك إحدى الكليات الخمس والمتمثلة في "الدين والنفس والنسل والمال والعقل" مستشهداً بمقوله: "الضرورات تبيح ‏المحظورات" وقوله تعالى: "وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ"، مشددا أنه لا خلاف بين الفقهاء فى حرمة الاقتراض لغير ضرورة ولا يجوز الإقدام ‏عليه إلا عند تحقق الضرورة الملجئة إلى ارتكاب الحرام، مشيراً إلى أن السيارة من جملة النعم التي انعم الله بها علينا في هذا العصر فضلاً منه ورحمة، مصداقاً ‏لقوله تعالى: "وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ ‏الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ"، وفي هذا فان الضرورة تقدر بقدرها، لقوله تعالى: "فَمَنِ اضْطُرَّ ‏غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".‏

الحاجة الملحة
وأضاف عبدالكريم أن الرأى الثاني يرى عدم جواز الاقتراض لشراء سيارة أوتليفون وأن هذا ليس من الضرورات المبيحة للمحظورات، بل من الرفاهيات واستدلوا ‏بأدلة حرمة الربا؛ وأن من المقرر شرعاً أن الربا من أكبر الكبائر وأعظمها وزرا لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ ‏مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ"، لافتاً إلى أن بعض أهل العلم أوضح حد الضرورة تتجسد في أن تطرأ على الإنسان حالة من الخطر أو ‏المشقة الشديدة بحيث يخاف حدوث ضرر أو أذى بالنفس أو بالعرض أو بالعقل أو بالمال وتوابعها، مشدداً على إن شراء السيارة أو التليفون ليس بضرورة ‏حقيقية، وخلاصة الأمر أن الاقتراض بالربا من المحرمات القطعية الثابتة التي لا مجال للتلاعب بها، ولا يباح الاقتراض بالربا إلا في حالة الضرورة، وأن تكون ‏الحاجة للسيارة أو المحمول ملحة.‏

الضرورات والمحظورات
وقال الدكتور محمد خضر عبدالكريم مدرس الفقه المقارن المساعد بكلية الدراسات الاسلامية بالشرقية إن المولى تعالى أحل البيع وحرم الربا، وجعل الاقتراض ‏بفائدة عين الربا المحرم بالكتابِ والسُّنَّة وإجْماع المسلمين الذين يُعتدُّ بقوْلِهم، وليس لأحدٍ التَّعامُل بالرِّبا، ومَن فَعَلَهُ فقد فتح على نفسه باب شَرٍّ مُستطير، ‏وستُمحق بركة ما أَخَذَهُ من الرِّبا، ويتعرَّض لإعلان حربٍ بيْنَهُ وبيْنَ الجبار سبحانه وتعالى، موضحا أنه لعظم أمر الربا وشدة عقوبته لعن الله كل من شارك أو ‏ساهم في عقده بالكتابة أو الشهادة، ويقول النبي الكريم: "لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه" وقال: "هم سواء"، مشيراً إلى أن الإنسان لو اضطر ‏للاقتراض بفائدة، فلا مانع شرعاً من الاقتراض بفائدة؛ لأن الله سبحانه وتعالى بيّن أن الضرورات تبيح المحظورات، ومن المقرر فقهاً أن الضرورة تقدر بقدرها، ‏مؤكداً أن الإنسان الذي يقوم بالاقتراض بفائدة من أجل شراء سيارة أو تليفون، أو غيرهما من الأمور الترفيهية؛ لظنه أنها ضرورة، فانه غير جائز شرعاً، وعليه ‏بتقوى الله عزوجل في نفسه، وألا يقترب من هذا الفعل المحرم، موضحاً أن الأمور الترفيهية يستطيع الإنسان أن يصبر ويتحمل، حتى تتيسر له الأحوال بما يرضي ‏الله ورسوله، فيقوم بشرائهم؛ لقول الله تعالى: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً"، ومن ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه، وما نهى الله عن شيء إلا وكان ‏فيه نفعاً للإسلام والمسلمين.‏

الأخذ بالرخصة
وأضاف الدكتور حامد المكاوي استاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد بكلية الدراسات الاسلامية بالشرقية أن الربا محرم بأدلة وردت في حديث النبي محمد صلى الله ‏عليه وآله وصحبه وسلم حيث قال: "اجتنبوا السبع الموبقات"، وعد منها أكل الربا، وقال المولى في محكم التنزيل: "وأحل الله البيع وحرم الربا" والأصل في ‏معاملات الشريعة الإسلامية أن كل قرض جر نفعا فهو ربا ويستثنى من ذلك الضرورات التي تبيح المحظورات، مشيراً إلى أن المضطر للأكل من الحرام، كلحم ‏الخنزير، ليس بالضرورة مضطراً أن ينتظر الأكل الحلال، الذي يعلم بغلبة الظن أنه لن يأتيه حتى يكاد يشرف على الموت فربما مات بالفعل، ولم يأخذ بالرخصة، ‏بل المراد المقاربة والمشارفة، ومن يخاف على نفسه العنت أو الزنا ليس شرطا أن ينتظر حتى يقع فيه حتى نقول يجوز له ذلك، فمن الأحرى الحفاظ على نسله ‏من الاختلاط وعرضه من الضياع فالسكن إذا توفر بالإيجار، يبقى القرض ذو الفوائد على حرمته، لشراء مسكن للتملك، والسيارة إذا وجد بديلها من المواصلات ‏العادية يبقى القرض ذو الفوائد على حرمته وإذا لم يوجد بديلها أو كان بديلها يهدد الغرض كأن يكون لدي المقترض زوجة يخشى عليها الزحام والاختلاط وبنات ‏يخاف عليهن الضياع كأن يكون عمل الشخص بصحراء نائية قليلة المواصلات، وربما تعرض لخطر الهلكات لجاز الاقتراض الربوي.‏
وأضاف المكاوي أن من الضرورة الحفاظ على العرض والنفس، فإذا كانت وسائل النقل ولا تزال في بعض القرى هي الخيل والحمير فيجوز لهؤلاء القرض ذي ‏الفوائد الربوية لضرورة التنقل في الحقول والعمل بها للحصول على المال للنفقة على النفس والأهل والأولاد، وكذلك شراء الموبايل أو اللاب توب غالي الثمن ‏الذي يحتاج بعض المهندسين إليه لاتمام عملهم بسبب طبيعة العمل التي تضطره إلى شراء هذه الأنواع خشية خسارة عمله بخلاف الشراء بالقرض من غير ‏مشقة بالغة تلحق المقترض والحكم الشرعي فيها أن الضرورة تقدر بقدرها.‏
أحمد نبيوة
طباعة
كلمات دالة: