مأساة مسلمى الروهينجا

 

الإرهاب في الهند وباكستان

الإرهاب في الهند وباكستان

ملخص تقرير (Global terrorism index)

قام معهد دراسات الاقتصاد والسلام (Institute of economics and peace) بنشر تقرير مفصل عن الإرهاب على المستوى العالمي بعنوان (Global terrorism index)، موضحاً فيه تفاصيل الدول العشر الأولى الأكثر تأثراً بالإرهاب.

باكستان

 

  • أعداد القتلى

على الرغم أن معدلات الهجمات الإرهابية انخفضت بنسبة 7% وكذلك أعداد القتلى انخفضت بنسبة 25% في الفترة بين عامي 2012 و2013، إلا أن باكستان لازالت تحتل المرتبة الرابعة في العالم من حيث عدد ضحايا العمليات الإرهابية. حيث سقط حوالي 1760 قتيلاًخلال 2014.

 

 

  • الجماعات الإرهابية

الإرهاب في باكستان متأثر بشكل كبير بالأحداث الإرهابية في أفغانستان حيث أن معظم الهجمات الإرهابية المتورط فيها طالبان تقع قرب الحدود ، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن نصف هذه الهجمات، وحركة طالبان باكستان هي أخطر جماعة إرهابية وقد أعلنت مسئوليتها عن قتل 31% من إجمالي عدد الضحايا و60% من الهجمات التي تم الإعلان عن المتورطين بها. يوجد في باكستان أيضاً جماعة "لشكر جنجوي" الجهادية، والتي قتل زعيمها (مالك إشاق) على أيدي القوات الباكستانية في يوليو 2015.

والإرهاب في باكستان له أذرع متعددة حيث تم رصد 35 جماعة إرهابية مختلفة في عام 2014 ،وهذه الجماعات انبثقت من 25 جماعة تم رصدها عام 2013. حوالي سبعة منها هي المسئولة عن الهجمات التي تم الإعلان عن منفذيها. وعلى الرغم أن العديد من هذه الجماعات إسلامية الزعم إلا أن بعض منها منظمات غير إسلامية التوجه كالحركات الانفصالية ببلوشستان وقبائل بتان وأهالي السند.

 

  • أكثر المناطق المستهدفة
  1. إقليم خيبر بختونخواه : ويقع  في الشمال الغربي لباكستان، حيث يسقط بها  35% من إجمالي أعداد القتلى.
  2. إقليم السند:  ويقع في الجنوب الشرقي لباكستان، حيث يسقط بها 23% من إجمالي أعداد القتلى.
  3. إقليم بلوشستان:  ويقع في الجنوب الغربي لباكستان، حيث يسقط بها 20% من إجمالي أعداد القتلى.

 

  • المناطق المستهدفة

يوجد حوالي 535 مدينة أو مناطق إقليمية وقع بها على الأقل حادث إرهابي واحد خلال عام 2014، وسقط بها على الأقل قتيل واحد في كل 253 مدينة.

  1. كراتشي: هي أكبر مدينة من حيث عدد الضحايا، حيث سقط بها حوالي 374 قتيلاً.
  2. العاصمة إسلام أباد: وتحتل المرتبة الثانية، حيث سقط بها 38 قتيلاً.
  3. مدينة باراتشينار: وتقع في المناطق القبلية الحدودية
  4. والمناطق الحدودية بين باكستان ومدينة كابل بأفغانستان لديها أعلى عدد من الضحايا في كل هجوم، حيث يسقط حوالي 12 قتيلاً في كل هجمة.

 

  • شكل الهجمات
  1.  40% من الهجمات تأتي في شكل تفجيرات وهي الأكثر شيوعاً.
  2. الهجمات المسلحة ازدادت بشكل كبير مؤخراً ، حيث كانت تمثل 26% من الهجمات عام 2013، وارتفعت إلى 39% خلال عام 2014. وارتفعت نسبة أعداد القتلى جراء الهجمات المسلحة بمعدل 14%.

 

  • المستهدفين
  1. المدنيين: هم أكثر الفئات المستهدفة في الهجمات بباكستان، حيث يتم استهدافهم في 20% من الهجمات التي وقعت، ويمثلون 29% من إجمالي أعداد الضحايا.
  2. المؤسسات التعليمية: حيث وقعت حوالي 103 هجمة على المدارس خلال عام 2014، والتي أسفرت عن 201 قتيلاً و203 جريحاً.

 

الهند

 

  • أعداد القتلى

الهند لديها ارتفاع طفيف في عدد ضحايا الإرهاب، حيث ازدادت بنسبة 1% في عام 2014 ، ووصل العدد الإجمالي للضحايا 416 قتيلاً، وهي تعد أعلى عدد لضحايا الإرهاب منذ 2010. أسفرت أغلب الهجمات الإرهابية في الهند عن خسائر طفيفة، حيث أن 70% من الهجمات التي وقعت خلال 2014 لم تسفر عن ضحايا، وهذا يعكس أن العديد من الجماعات الإرهابية كانت تقوم بتنفيذ عمليات دون قتل أي شخص فيها. فحوالي 28 جماعة من أصل 50 جماعة إرهابية مختلفة لم يقوموا بقتل شخص في عملياتهم الإرهابية، بينما حوالي 10 جماعات إرهابية فقط كانوا مسئولين مقتل 10 أشخاص أو أكثر.

  • الجماعات الإرهابية
  1. الجماعات الشيوعية: هي الأكثر شيوعاً وهي السبب الرئيس لوقوع الضحايا في الهند. اثنتان من جماعات الماو الشيوعية كانتا مسئولتان عن سقوط 172 قتيلاً خلال 2014، وهي تعد المسئولة عن 41% من إجمالي ضحايا الهجمات الإرهابية. مستهدفهم الأول هو الشرطة، ويمثلون أكثر من نصف عدد ضحايا عملياتهم. الخطف هو أسلوب شائع عند جماعات الماو والذي يستخدمونه غالباً للضغط على الحكومة للإفراج عن معتقليهم. وتقوم جماعات الماو بأغلب هجماتها في ولاية بيهار وشاتيسجار وجاركاند.
  2. الجماعات الإسلامية: السبب الرئيس لوجود الإرهاب باسم الإسلام في الهند هو وجود نزاع بين الهند وباكستان على منطقتي جامو وكشمير. وهم مسئولون عن سقوط 57 قتيلاً في المنطقة أي ما يعادل 14% من إجمالي عدد ضحايا الإرهاب في الهند. توجد منطقة جامو وكشمير في الشمال ويوجد بها ثلثي عدد المسلمين بالهند. (لشكر طيبة) و(حزب المجاهدين)هما أخطر جماعتين إرهابيتين خلال 2014، تقوم جماعة (لشكر طيبة) بتنفيذ عملياتها في باكستان، وهي مسئولة عن سقوط 24 قتيلاً خلال 2014، أما جماعة (حزب المجاهدين) فيزعم أنها تأسست في باكستان وتضم حوالي 15 ألف شخص، وهي مسئولة عن سقوط 11 قتيلاً خلال 2014 و30 قتيلاً خلال العام الذي قبله. وفي عام 2013 كانت جماعة (حزب المجاهدين) هي الجماعة الوحيدة في الهند التي كانت تقوم بعمليات انتحارية، ولكن في عام 2014 لم يكن هناك أي عمليات انتحارية في الهند.
  3. الجماعات الانفصالية: شهدت المنطقة الشرقية شمال الهند على مدى العقود الثلاثة الماضية الاضطرابات العرقية السياسية المستمرة والصادرة من الحركات الانفصالية. أكثر عام شهد تحركاً للجماعات الانفصالية الإرهابية هو عام 2014 ، حيث ارتفع عدد الضحايا على أيدي جماعة الجبهة الديمقراطية الوطنية لبودلاند من 7 أشخاص في عام 2013 إلى 80 شخصاً في عام 2014. ومن الجماعات الانفصالية أيضاً الجبهة الليبرالية المتحدة لولاية أسام والمجلس الوطني الليبرالي لولاية تانيلاند وكلاهما  كانا مسئولين عن سقوط 10 قتلى خلال 2014. وهذه الجماعات متواجدة بشكل كبير في كل من أسام وبودلاند وكامتابور وميغالايا. وقد سجلت ولاية أسام سقوط 106 قتيلاً خلال 2014 والتي تعد 25% من إجمالي عدد الضحايا خلال 2014.
الموضوع السابق د. نظير عياد الأستاذ المساعد للعقيدة والفلسفة يجيب عن: كيف يعيش المسلمون سعة الإسلام بعيدا عن ضيق المذهب؟
الموضوع التالي مجلس حكماء المسلمين .. الصمت على حصار الفلوجة وصمة عار في جبين الإنسانية .. ولابد من تحرك فوري وعاجل لإنهاء معاناة المحاصرين
طباعة
5587

أخبار متعلقة