صدى لقاء الإمام الأكبر بالرئيس البرتغالي خلال زيارته لمصر في صحافة لشبونة

     سلّطت وسائل الإعلام البرتغالية الضوء على زيارة الرئيس البرتغالي مارسيلو دي سوزا والتي قام بها إلى القاهرة في الفترة من 10 إلى 12 أبريل 2018 وشمِلَت لقاء الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وإلقاء كلمة بقاعة الإمام محمد عبده، توجّه بها إلى العالم من قلب العالم الإسلامي "مصر" العروبة والإسلام. ونستعرض في هذا التقرير أهم ما جاء في وسائل الإعلام حول هذه الزيارة.   
تحت عنوان: "رئيس الجمهورية يزور الجامعة التي تعد معقلًا للمذهب السني ويؤكد أن بلاده لن تنقل سفارتها إلى القدس" أوردت جريدة "بوبليكو" البرتغالية زيارة الرئيس البرتغالي "مارسيلو ريبيلو دي سوسا" إلى الأزهر في القاهرة ولقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، حيث ألقى كلمة عن التسامح الديني والسلام والتطرف. ووصف الخبر جامعة الأزهر بأنها إحدى أقدم الجامعات في العالم، مشيرًا إلى تأكيد رئيس جمهورية البرتغال أن بلاده لن تنقل سفارتها إلى القدس، وتأكيده أنه لا يمكن العيش في المجتمع  بدون الحوار. وأشارت الجريدة إلى أن "مارسيلو" يعد أول رئيس يزور مصر بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا لفترة ثانية من هذا الشهر.

من جهة أخرى، وتحت عنوان "مارسيلو يصل إلى القاهرة في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام"  ذكر موقع  CM jORNAL البرتغالي وصول رئيس الجمهورية البرتغالية إلى القاهرة في زيارة رسمية لمصر. وأشار الخبر إلى أن آخر زيارة لرئيس لجمهورية البرتغال لمصر كانت في 1994 ، قام بها الرئيس الأسبق ماريو سواريس ، بعد 11 عامًا من زيارة سابقه "أنطونيو رامالهو أيانس"  في 1983.
وهو نفس الخبر الذي أورده موقع "بورتوجال ديجيتال" تحت عنوان: "مارسيلو ريبيلو دي سوسا يقوم، في المدة ما بين يومي الأربعاء والجمعة بزيارة إلى مصر، وهو أول رئيس برتغالي يزور القاهرة منذ 24 عامًا، بجدول أعمال مشترك بين الاجتماعات الرسمية والاقتصاد والثقافة".  وذكر أنه من المقرر القيام بزيارة إلى الأزهر في القاهرة حيث يعقد "ريبيلو دي سوزا" مناقشة مع الشباب ويلتقي الإمام الأكبر ورئيس الجامعة وعددًا من قيادات الأزهر.
وتعتبر هذه الزيارة، وفقًا لخبر نشر على موقع الرئاسة البرتغالية، "دلالة واضحة على اهتمام البلدين بالاستفادة من الإمكانات الكامنة في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، مع مراعاه الدور المحوري لمصر. وجاء في نص الخبر: بعد أن يُنجز "مارسيلو ريبيلو دي سوزا" أجندته الثقافية والاقتصادية، ويزور الأهرامات والمتحف المصري الجديد، يلتقي مع الزعيم الديني السني للأزهر الشريف، الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد محمد الطيب، ومع البابا تواضروس الثاني من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وتحت عنوان: الرئيس البرتغالي يزور مصر: ذكر موقع "دي نوتيثياس" البرتغالي شروع الرئيس البرتغالي في الزيارة، وأنه من المقرر القيام بزيارة إلى جامعة الأزهر في القاهرة؛ حيث يشارك مارسيلو في مناقشه مع الشباب. وهو ما أورته أيضًا صحيفة "أفريكا ديجيتال 21" تحت عنوان: الرئيس البرتغالي يزور مصر. وأشار موقع DN الإخباري إلى الزيارة وأهميتها سياسيًّا واقتصاديًّا. كما أورد قيام زيارة الرئيس البرتغالي للجامع الأزهر ولقائه مع الإمام الأكبر وقيادات الجامعة، ومحادثاته مع الشباب فيها وحديثه عن السلام والتعايش.  

وذكر موقع TSF البرتغالي تفاصيل الزيارة مُركزًا على تصريح الرئيس البرتغالي: "نحن لن ننقل سفارتنا إلى القدس" وكذا موقفه في الأزهر من نقل السفارة، لكن "دي سوسا" أراد التوضيح:  "يجب قبول وجود دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وقد قوبل تصريحه بتصفيق قوي من جمهور الطلاب والمعلمين والسياسيين. وأشار الخبر كذلك إلى قوله: "إن الإسلام جزءٌ من الروح الاوروبية"، ودعوته إلى التسامح، والكفاح من أجل حقوق الإنسان، و"حقوق المرأة" و"الحرية الدينية" و"الحوار بين الكنائس والأديان ومختلف الأيديولوجيات والمذاهب".
كما ذكر موقع الرئاسة البرتغالية تحت عنوان: "رئيس الجمهورية يلتقي شيخ الأزهر أحمد محمد الطيب" اجتماع الرئيس "دي سوسا" مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وعقد مؤتمر أعقبته مناقشة، في جامعة الأزهر بالقاهرة.

وحدة الرصد باللغة الإسبانية