أكثر من ثلاثمائة شهيد خسرهم أهالى بئر العبد فى سيناء فى مذبحة هى الأكثر دموية منذ بداية الحرب على الإرهاب، حتى فى وجود الاحتلال الإسرائيلى، وتشير سجلات الاجرام الإسرائيلى فى حق أبناء سيناء إلى مذبحة شاكيد التى ارتكبها الإسرائيليون عقب نكسة 67 وهى الوحيدة التى تتقارب فى عدد قتلاها مع عدد قتلى المذبحة الأخيرة، بل تفوقها مذبحة بئر العبد عددا، حيث طاردت القوات الإسرائيلية عددا كبيرا من الجنود المصريين وهم ينسحبون من سيناء قتلت فيها 250 جنديا مصريا، بينما كان الجنود المصريون ينسحبون إلى الغرب داخل سيناء بعد توقف القتال، قامت وحدة الدوريات الإسرائيلية «شاكيد» تحت قيادة بنيامين بن آليعازر بمطاردة الجنود وضربهم بالنار رغم نفاد ذخائرهم.