مأساة مسلمى الروهينجا

 

ما المصادر التي يجب استهدافها للقضاء على داعش ؟
مدير بوابة الأزهر

ما المصادر التي يجب استهدافها للقضاء على داعش ؟

وحدة رصد اللغة الفرنسية

تحت هذا العنوان ، نشر موقع "francetvinfo" الفرنسي مقالاً تناول بالتحليل طرق القضاء على المصادر الإقتصادية التي يعتمد عليها تنظيم "داعش" ، جاء فيه :

إمكانية التدخل العسكري على الأرض لا تزال ضعيفة، الاستراتيجية المتبناة من قبل "دول التحالف" تعتمد على منهجية ضرب التنظيم الإرهابي من خلال الأوراق وفقط.

تنظيم الدولة الإسلامية هو التنظيم الإرهابي الأكثر ثراءاً، هذا وفق تصريح السيد "دافيد كوهين" نائب السكريتير الأمريكي لإدارة الإرهاب، والذي قال: "نحن لا نمتلك العصا السحرية لتجفيف جيوب التنظيم بين يومٍ وليلة"، لكن وبالرغم من ذلك، فإن الولايات المتحدة تعمل منذ ما يزيد عن عام وبالتعاون مع دول التحالف على إضعاف داعش من خلال إضعاف مصادرها الرئيسية.

  1. البترول، المصدر الأول:

هو المصدر الرئيس لتنظيم الدولة الإسلامية، فالتنظيم يحكم قبضته على العديد من حقول البترول بسوريا والعراق والذي يحصل من خلال استغلاله على ما يزيد عن مليون وربما ثلاثة ملايين دولار يومياً. هذا ويتم تكرير البترول عن طريق مصافي منقولة بحراً تعمل لمن يدفع، ويتم نقله كوقودٍ جاهز إلى السوق بدول الجوار، وبالأخص تلك الدول التي تكثر بها الضرائب على المواد البترولية كتركيا.

ما الذي يجب أن نفعله حيال ذلك؟

قامت الأمم المتحدة وفرنسا بضرب محطات التكرير من لال ضرباتٍ جوية متعددة، ولكن تلك الضربات وجهت لتصيب المحطات الثابتة، أما المحطات المتحركة، فقد بدأ توجيه الضربات لها وهو الأمر الذي أعاق إنتاج داعش من النفط. ولكن وبالرغم من ذلك، لابد من القضاء التام على السوق السوداء لتجارة المواد البترولية وبالأخص مع تركيا.

  1. تجارة الآثار، تجارة أكثر من مربحة

هو ثاني أهم مصادر التمويل للتنظيم حيث وصل إلى مبلغ 100 مليون دولار خلال العام 2014 وفق تقريرٍ أعده ووال ستريت جورنال والتي كانت تجري تحقيقاً استقصائياً عن مدى انحصار التراث الثابت والمنقول لحضارتي سوريا والعراق.

ما الذي يجب أن نقوم به؟

ليس هناك الكثير لنفعله. إن وارد المنتجات الثقافية الآتية من سوريا قد قفزت إلى 134% وفق تقرير الأمم المتحدة الصادر عام 2013، وهذا ليس إلا قمة جبل الجليدن أما ما خفي لهو أشد وأعظم. من الصعب التحكم في سوقً سوداء خفية، وغالباً من يكون التجار فيه من الأثرياء الغربيين أو الصينيين.

بالإضفة إلى السلب والنهب، وكذلك ابتزاز السكان المحليين وااستثمار المنتجات المحلية وعلى رأسها القطن والزراعات الأخرى. من ناحيةٍ أخرى، هناك العطايا والصدقات التي تأتي إلى المجاهدين (حسب ما يدعون) وذلك من دولٍ بترولية كبيرة .

الموضوع السابق المعنى الحقيقي لرسالة تنظيم داعش إلى "الفرنسيين الكفار"
الموضوع التالي يجب أن لا نقع في فخ داعش
طباعة
2325