أطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف حملةً بعنوان: «فتبينوا» بهدف توعية المجتمعات بخطورة الشائعات التى تسعى إلى خلق جو من الكراهية والغضب، والتحذير من الأهداف الخبيثة التى يسعى مروجو الشائعات إلى تحقيقها لإشاعة الفوضى بين أفراد المجتمع الواحد.
وتأتى رسائل تلك الحملة التى تُنشر على مدار شهر «رمضان» المبارك تأكيداً من مرصد الأزهر على ضرورة تبنى خطاب معتدل قائم على التثبت من الأخبار قبل تناقلها، خاصةً فى هذا الوقت الذى طغت فيه وسائل الاتصال الحديثة على حياة أفراد المجتمع اليومية.
وتبيّن الحملة من خلال رسائلها التى تُنشر باثنتى عشرة لغة وهى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية والأردية والفارسية والتركية والصينية والعبرية وبعض اللغات الأفريقية إضافة إلى اللغة العربية، تحريم الشريعة الإسلامية لترويج الشائعات، وتشير إلى أبرز أسباب وأهداف ووسائل انتشارها، موضحةً كيفية اعتماد التنظيمات الإرهابية على الشائعات فى ترويج الأفكار المسمومة لاستقطاب النشء والشباب.