عقدت ندوة تحت عنوان "دور المرأة الأزهرية فى التعليم والدعوة وخدمة المجتمع"، وأكد الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية الدراسات الإسلامية للوافدين، والمشرف على الرواق الأزهرى، أن للمرأة مساحات عريضة فى القرآن الكريم، وتحدث عنها فى كثير من المواضع، وعنى بها عناية كبيرة فقد سُميت سورة «النساء» باسمهن؛ اهتماماً بها وبدورها العظيم فى المجتمع. وأكد أن قضية المرأة فى الإسلام ليست تائهة، بل محددة المعالم فقد وضح القرآن جميع الجوانب التى تخص المرأة حتى لا تُظلم وتُعطى حقوقها كاملة، موضحاً أن للرجل والمرأة قوامة، فقوامة الرجل تُعنى رعاية الأسرة والاعتناء بشئونها، وقوامة المرأة هى المودة والمحبة التى تغمر بها الأسرة.
من جانبها قالت الدكتورة نهلة الصعيدى، وكيل الدراسات العليا بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، إن للمرأة الأزهرية حضور بارز فى الداخل والخارج، وساهمت بقوة فى العمل الدعوى والتعريف بصحيح الدين الإسلامى.