| 29 مارس 2024 م

كلام يهمنا

وزير التسامح الإماراتى: شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان أطلقا فى وثيقة تاريخية رسالة سلام ومحبة للعالم كله

  • | الأربعاء, 23 أكتوبر, 2019
وزير التسامح الإماراتى: شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان أطلقا فى وثيقة تاريخية رسالة سلام ومحبة للعالم كله

قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتى إن المهرجان الوطنى للتسامح والأخوة الإنسانية الذى تنظمه وزارة التسامح فى 8 نوفمبر المقبل ويستمر إلى 16 من الشهر نفسه فى حديقة أم الإمارات ينطلق فى دورته الثانية تحت شعار «على نهج زايد» ليحتفى بتراث التسامح الذى أرساه المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».

وأضاف أن إضافة «الأخوة الإنسانية» إلى اسم المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمى والعيش المشترك، التى وقعها كل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فى أبوظبى خلال شهر فبراير الماضى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك من أجل شرح أهدافها وبنودها وثوابتها من خلال أنشطة وفعاليات المهرجان بما يعزز ثقافة التسامح لدى الجميع.

وأشار إلى أن المهرجان فى هذا العام يضم أكثر من 150 فعالية ومبادرة بالتعاون مع أكثر من 100 وزارة وهيئة اتحادية ومحلية وخاصة ويستضيف الأنشطة والبرامج المتعلقة بالتسامح لأكثر من 25 سفارة بالدولة عبر عروض ثقافية وتراثية وعروض فنية من خلال أجنحتها بالمهرجان فى حديقة أم الإمارات بأبو ظبى. إلى جانب إطلاق مشروع الـ1000 إبداع ليكون أحد أهم المبادرات الابتكارية التى تركز على إثراء المحتوى المعرفى فى مجالات الكتابة والفنون البصرية التى من شأنها تعزيز ونشر التسامح لدى مختلف الفئات حتى يصل إلى العالم أجمع إضافة إلى الدور الفاعل لوزارة التسامح فى تنظيم القمة العالمية للتسامح التى تستضيفها دبى.

وأضاف أن العمل من أجل أن يعم التناغم والسلام والتسامح مجتمعاتنا المحلية والعالمية هدف تضعه الوزارة نصب عينيها، مؤكدا أن المهرجان يأتى تعزيزا لقيم التسامح والتعايش واحترام الآخر، إضافة إلى الاحتفاء والاعتزاز بما يمثله المؤسس الشيخ زايد من نموذج إنسانى ووطنى وعالمى فريد فى التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.. كما أن المهرجان يمثل تجسيداً حقيقياً للمعانى السامية التى تمثلها «وثيقـة الأخــوة الإنســانية من أجل السلام العالمى والعيش المشترك» التى صدرت مؤخراً عن «المؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية فى أبوظبى.

مؤكداً أن الوثيقة التى وقعها البابا فرنسيس والإمام أحمد الطيب هى وعن حق رسالة سلام ومحبة للعالم كله من أرض الإمارات الطيبة من أجل أن يعمل البشر جميعا معا من أجل الخير والتقدم فى ربوع العالم أجمع.

ونوه إلى أن هذه الوثيقة التاريخية أكدت أن تنمية قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية تتطلب من الجميع عملاً مستمراً وجهداً متواصلاً ينبع من اعتزاز قوى بهذه القيم والمبادئ وثقة كاملة فى مستقبل العالم بل ومن حرص أكيد على بناء قنوات فعالة للعمل المشترك عبر الثقافات والمعتقدات من أجل تحقيق التقدم والسلام فى جميع ربوع العالم.

طباعة
Rate this article:
2.0

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg