تحت رعاية الدكتور محمد حسين المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، وبدعم من الدكتور غانم السعيد عميد كلية الإعلام، نظم قسم الصحافة والنشر احتفالية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور الدكتور رضا عبدالواجد أمين وكيل الكلية، والدكتور عبدالعظيم خضر، رئيس القسم، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب.
جاءت الاحتفالية فى إطار الموسم الثقافى للقسم، تحت عنوان «على خط النار.. الأزهر والصحافة سفيران فوق العادة»، حاضر فيها الصحفى عبده مباشر، نائب رئيس تحرير الأهرام الأسبق المحرر العسكرى فى حرب أكتوبر، والدكتور فتحى حجازى، أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية بالقاهرة، وأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، وقدّم للاحتفالية الإذاعى محمد عبدالعظيم، مدير وحدة البرامج الدينية بالتليفزيون المصرى سابقاً.
فى البداية رحّب الدكتور رضا عبدالواجد أمين وكيل كلية الإعلام، بالحضور، مشيراً إلى أن تنظيم مثل هذه الاحتفالية بدعم من مؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوى، رئيس الجامعة، جاء من أجل تعزيز روح الانتماء لدى طلاب جامعة الأزهر لتذكرهم بالانتصارات الوطنية وتضحيات أبناء الوطن ليقتدوا بهم فى حب الوطن والتضحية من أجل أمنه وسلامة أراضيه.
وقال الكاتب الصحفى عبده مباشر المحرر العسكرى خلال حرب أكتوبر المجيدة، إن أصعب ما فى الحرب كان القرار، لأنه جاء بعد عدد من الهزائم فى حروب ١٩٤٨ و١٩٥٦ و١٩٦٧وحالة اقتصادية صعبة عانى منها المصريون، فجاء القرار من الرئيس الراحل محمد أنور السادات لثقته فى الله عز وجل ثم بقدرات الجيش المصرى الشجاع وإيمان الشعب بنصر الله، وذلك لاستعادة كرامة مصر.
كما ألقى «مباشر» الضوء على مهام المراسل الحربى ودوره فى المعارك العسكرية، وضرورة الإعداد الجيد له.
وتحدث الدكتور فتحى حجازى عن شجاعة أبناء الأزهر ودورهم فى حرب أكتوبر المجيدة، وحرصهم على الدفاع عن وطنهم لإيمانهم بنصر الله لهم؛ لذلك حرصوا على أن يكونوا فى الصفوف الأمامية للقتال.
وأشار إلى أهمية الإعداد المعنوى عند القتال، ودور الكلمة فى رفع الروح المعنوية للجنود فى حرب أكتوبر التى كان لها أثر كبير فى إشعال حماس الجنود.
وفى نهاية الاحتفالية، أهدى القسم دروعاً تذكارية للضيوف، وقدّم الدكتور عبدالعظيم خضر شكره وتقديره لجميع الحضور.
حامد سعد - حسام شاكر