نشتاق كل عام لقدوم شهر رمضان المُعظَّم باعتباره نعمة عظيمة تشتمل على نهل من النفحات التي لا تُحصى، خاصة وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتَّعَرِّض لها حتى تحل البركة في أعمارنا فننال الدرجات العُلا من الجنة، حيث يقول صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٌ فَتَعَرَّضُوا لَها ، لَعَلَّهُ أَنْ يُصِيبَكُمْ نَفْحَةٌ مِنْهَا فَلَا تَشْقَوْنَ بَعْدَهَا أَبَدًا".