Al-Azhar Portal - بوابة الأزهر - خلال ثاني ندوات ملتقى كبار العلماء للطلاب الوافدين.. عضو هيئة كبار العلماء: مصطلح الجماعات الإسلامية دخيل على الإسلام ومخالف للقرآن الكريم
الجمعة 19 04 2024 06 47 55 | 19 أبريل 2024 م

خلال ثاني ندوات ملتقى كبار العلماء للطلاب الوافدين.. عضو هيئة كبار العلماء: مصطلح الجماعات الإسلامية دخيل على الإسلام ومخالف للقرآن الكريم

خلال ثاني ندوات ملتقى كبار العلماء للطلاب الوافدين.. عضو هيئة كبار العلماء: مصطلح الجماعات الإسلامية دخيل على الإسلام ومخالف للقرآن الكريم

واصل برنامج ملتقى كبار العلماء للطلاب الوافدين، اليوم الاثنين، بمسجد مدينة البعوث الإسلامية عقب صلاة المغرب، ثاني ندواته بعنوان (الفكر المنحرف - أسبابه- منطلقاته - علاجه )، والذي أعدته الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، بحضور الدكتور/ محمد ربيع الجوهري، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور/ محمود محمد حسين، أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين القاهرة  بجامعة الأزهر، والدكتور/ صلاح العادلي، أمين عام هيئة كبار العلماء.
قال الدكتور  الجوهري أنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالجماعات الإسلامية وأن هذا المصطلح دخيل علينا، حيث يقول القرآن الكريم: " وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً"، ولابد من التفريق بين المذاهب الفقهية و الجماعات الإسلامية، حيث أن المذاهب الفقهية اختلافها رحمة للأمة، وأما الجماعات الإسلامية  اختلافها تنفير وشقاء، كما أن هناك اختلاف بين ما يترتب على اختلاف الفقهاء من الرحمة والسعة والتيسير وبين ما يترتب على اختلاف الجماعات الإسلامية من تفجير وحرق وسفك للدماء.
من جانبه قال الدكتور  محمود حسين، أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين القاهرة  بجامعة الأزهر، أن للفكر المتطرف قوام هش ورؤى منعدمة، وتستغله بعض الجماعات لتنفيذ أجندات دولية، ولا يحتاج إلا إلى مزيد من الجهد والمثابرة ودعم شبابنا والوقوف بجانبهم وحمايتهم من الوقوع فريسة لهذه الأفكار الضالة، التى لا تستند إلا على ضلال وليس لها علاقة بالإسلام من قريب أو بعيد.
وفي ذات السياق أوضح الدكتور  صلاح العادلي، أمين عام هيئة كبار العلماء،   أن حماية الشباب من هذه الأفكار المنحرفة الضالة مسؤولية مشتركة، تشارك فيها الدولة بأكملها كل بدوره المعروف،  والأزهر يقوم بدوره في تفنيد هذا الفكر المتطرف كغيره من بقية أجهزة الدولة، التي تجابه هذه الٱفة وذلك البلاء، الذي يتطلب تضافر جميع الجهود للقضاء عليه واقتلاعه من جذوره.
يأتي هذا في إطار ما تقوم به الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من جهود تستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد الفكر المتطرف، وإقامة جسور التواصل مع شباب العالم الإسلامي.

الموضوع السابق الأزهر يمنح نتيجة الثانوية الأزهرية مجانًا للمواقع الصحفية تيسيرًا على الطلاب وأولياء الأمور
الموضوع التالي فتح باب التقديم لمعهد العلوم الإسلامية بالقاهرة الجديدة- منتهي
طباعة
2166

حقوق الملكية 2024 الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg