30 مارس, 2017

رئيس منطقة أسيوط الأزهرية: العمل الجماعي سمة بارزة للمنطقة

  • مشروع تحدي القراءة يشجع الطلاب على الارتباط بالمكتبات.
  • ندرب معلمي الأزهر بمحافظات جنوب الصعيد بمركز أسيوط.
  • نعتني بطلابنا بصفة مستمرة واهتمامنا بالمناهج يزداد.
  • نستعد للامتحانات بتقرير يومي شامل لمجريات الأحداث.

 

أكد الدكتور عبد الناصر حسن، رئيس الأإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، على أهمية العمل الجماعي داخل أروقة المنطقة، مشيرًا إلى أن ذلك يعتبر سمة بارزة لنا، مضيفًا أن عزوف البعض عن الانخراط في التعليم الأزهري ليس عيبًا داخل الأزهر، وإنما هو خلل في التعليم بشكل عام.

وأوضح عبد الناصر خلال حواره  لــ " بوابة الأزهر" أنه تم اعتماد مقر لمركز التدريب علي مستوى عالٍ يخدم معلمي الأزهر بقطاع محافظات جنوب الصعيد.

 

وإلى نص الحوار...

·       ماذا عن مشروع تحدي القراءة العربي؟

تحدي القراءة العربي هدفه أن يعتز كل طالب بتاريخه وثقافته، فمن الأمور الهامة لدينا تشجيع الطلاب على الارتباط بالمكتبات، فلا يكون المعلم متعلمًا إلا بكثرة الاطلاع والبحث، فالعملية التعليمية في هذا الوقت تهدف إلى تعليم وتحديث، لذا نولي عناية خاصة بذلك المشروع ويتم الترشيح عن طريق المسابقات في كل معهد، يستقي منها ثلاث طلاب هم الأجدر لاجتياز تلك المسابقات، وتمر بمراحل عدة تنتهي بتصعيد لدولة الإمارات العربية.

 

·        كيف تنظرون للشعبة الإسلامية من زوايا الاهتمام؟

تعد الشعبة الإسلامية من أفضل أنواع الدراسة الأزهرية، لأن خريجها سيكون سفيرًا خارج مصر لنشر الثقافة الإسلامية وكذا اللغة العربية، لذا توضع مناهجها بدقة ويتم انتقاء أفضل الكوادر لتغذية الطلاب بالعلوم الشرعية، بخلاف القاعات المجهزة، فكل ما يحيط بالطالب يمهده ليكون عالمًا يرفع شأن الأزهر والإسلام في العالم، وهذا لا يعني عدم الاهتمام بباقي الطلاب بالأزهر لأننا نحرص دائمًا أن يكون خريج الأزهر في المكان الذي يستحقه.

 

·        حدثنا عن اهتمام القطاع بمراكز التدريب والمدربين؟

هناك فكر دائم للتطوير من أجل النهوض بالعملية التعليمية بالأزهر، ويعد التدريب للمعلمين خطوة منها، أما عن المقر لمركز التدريب، فالمكان المهيأ له مقر "ج" المواجه للمنطقة، حيث تجهيزه بجميع الوسائل التي تيسر سير التدريب، بالإضافة لتخصيص أماكن بمعهد أسيوط الديني.

وبالنسبة للتدريبات فهي متواصلة على مستوي محافظات الصعيد، أسبوعيًا وفي جميع المقررات الدراسية، لنؤهل المعلم دائما أن يكون مواكبًا لكل ما هو حديث من أجل إثراء ثقافة الطلاب وتوسيع مداركهم.

 

·       يعزف البعض عن الانخراط في التعليم الأزهري.. فما تعليقكم؟

هذا ليس مقتصر علي الأزهر فحسب، بل أن التعليم بصفةٍ عامة لم يعد من الأولويات القصوى لدى أولياء الأمور كما كان في السابق، فأصبح الانشغال للبحث عن المال هو الصفة السائدة، مما خلق فراغًا بين زوايا الأسرة، ولكن الأزهر كان وما زال وسيظل، فكثافة الأعداد لدينا لا زالت، وعنايتنا بطلابنا واهتمامنا بالمناهج تزداد، وأكبر دليل على بقاء الأزهر بقوته الوافدين من جميع دول العالم لينتهلوا من العلوم الأزهرية.

 

·       ما هي استعدادات المنطقة لامتحانات الفصل الدراسي الثاني؟

كل ما يتعلق بشئون سير الامتحانات مدروس ومعدٌّ، وقد وجدنا تزامنًا في تصحيح الشهادتين الإعدادية والثانوية، لذا تم تجهيز أماكن أخري لتكون مقرًّا للتصحيح بجانب معهد فتيات حسين رشدي الثانوي، كما أن هناك غرفة عمليات خاصة لمراقبة دائمة لشتى المراحل التعليمية، لينتج عنها تقرير يومي شامل لمجريات الامتحانات.

 

·        يوجد عجز في أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد التابعة لكم.. ما سبب هذا العجز؟

لا نستطيع إنكار العجز في بعض المواد، فما زال لدينا عجز في معلمي القرآن الكريم والحاسب الآلي، ولكن نحاول تفادي ذلك المشكل قدر الإمكان حتى لا يتأثر الطالب، وبعد المطالبات تناقص لدينا العجز، ومستمرون لتلاشيه بصورة نهائية.

 

·        ماذا عن رؤيتكم المستقبلية لمنطقة أسيوط الأزهرية؟

نسعى دائما أن تكون منطقة أسيوط الأولى على مستوى الجمهورية في جميع شئونها، سواء التعليمية أو الإدارية، وليس ذلك من الصعوبة بمكان حيث إنها تتميز بعناصر تؤهلها لذلك، وأهمها العمل الجماعي الذي يعد سمة بارزة للمنطقة.

 

كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.