أكد أحمد مدحت مصطفي، الطالب بمعهد أسيوط النموذجي بنين، والحاصل علي المركز علي الأول علي منطقة أسيوط الأزهرية في الشهادة الإعدادية، والعاشر علي مستوي الجمهورية علي أن روشتة التفوق تتمثل في أدوية حفظ القرآن الكريم ومُساعدة الوالدين وتنظيم الوقت

وأشارالأول علي أسيوط الأزهرية في حواره لبوابة الأزهر أن الالتزام بحضور حصص المعهد ينشط أذهان الطلاب علي تلقي العلم النافع، موضحًا أنه يعشق قراءة القصص الأدبية وبخاصة للكاتب الفرنسي " أنطوان أكتفري" .

وإلي تفاصيا اللقاء   

·       كيف علمت بالنتيجة وهذا التفوق؟

اتصل بيّ والدي من عمله وأخبرني أني حصلت علي المركز الأول علي مستوي المنطقة ولما طالعت المواقع الالكترونية، تأكدت من النتيجة من خلال بوابة الأزهر، ففرحت وحمدت الله عز وجل وسجدت له شكرًا.

·       ما سبب تفوقك؟ ومن ساعدك عليه؟

الدافع والحافز هو السبب في تفوقي وتفوق كل طالب، لأن من ليس له دافع أو شئ يحفزه للوصول إلي هدف معين ينقصه شيئًا كثيرًا من تحصيل العلم نفسه، بجانب محافظتي علي تلاوة القرآن الكريم الذي أحفظه كاملًا والحمد لله، وكنت أراجعه كل صباح وتنظيمي للوقت بصفة عامة ووقت المذاكرة بصفة خاصة، كل ذلك من أسباب حصولي علي المركز الأول، أو بلغة أخري روشتة النجاح والتميز، وأنا أفتخر بذلك.

وأدين بالفضل إلي أسرتي، أبي وأمي وأخوتي، والذين هيأوا الجو المناسب للمذاكرة، وفضيلة الشيخ صلاح عبد السميع عميد المعهد وكل معلمي المعهد بصراحة كان لهم دور في تفوقي.

·       هل كنت تواظب علي الحضور بالمعهد؟

يعتقد الكثيرون عدم جدوي حضور حصص المعهد للطالب المتفوق لأنها تضيع الوقت، اعتمادًا علي الدروس الخصوصية، وأنا أري عكس ذلك تمامًا، فالحضور كان عاملًا هامًا جدًا في التحصيل العلمي بالنسبة ليّ، ولم يمنعني من الحضور إلا المرض، فمن يجلس في بيته ويعتقد أنه سيذاكر، فهذا تفكير ناقص لأنه كما قلت الاستفادة من حصص حضوري كانت أكبر بكثير نظرًا لوجود واجب مدرسي وقيام المدرسين بتنشيط المواد الدراسية في أذهان الطلاب.

·       ما هي أمنياتك؟

سألتحق بالقسم العلمي لأن ميولي علمية ولأنه سيفتح أذهاني بصورة كبيرة علي الثقافات المختلفة، ولا يوجد في بالي الخطوة القادمة حيث أنني لا أيد تحديد الكلية التي أرغب في الالتحاق من الآن وأتركها لوقتها إن شاء الله.

·       من هو قدوتك من أساتذتك ومن المشاهير؟

لست أجامل عندما أذكر أنه فضيلة الشيخ صلاح عبد السميع، عميد المعهد، الذي كان يحرص علي مساعدة الجميع، بجانب أني كنت أستمتع بحصة الرياضيات لأستاذي أحمد لطفي، والأستاذ يسري للإنجليزي، والشيخ محمد عبد الحفيظ، معلم المواد العربية والشرعية، وقدوتي العلمية من مشاهير مصر، فضيلة مولانا، إمام الدعاة، الشيخ محمد متولي الشعراوي، والدكتور أحمد زويل، رحمهما الله تعالي، والدكتور فاروق الباز، وجراح القلب الشهير الدكتور مجدي يعقوب، فيسعدني أن أكون من أمثال هؤلاء. 

·       هل مارست أنشطة أخري داخل المعهد أو خارجه؟

كنت مسئولًا عن الإذاعة المدرسية حيث كنت أقوم بتجهيز الفقرات الخاصة بها، ومارست لعبتي المفضلة كرة القدم، كما أنني مثلت المعهد – هذا العام – مع زملائي في مسابقة أوائل الطلاب وحصلنا علي المركز الخامس علي مستوي الجمهورية، وشاركت ببحث عن نهر النيل في مسابقة المعهد، وكنت مع الوفد الطلابي للمنطقة الأزهرية بمسابقة هذا العام لمشروع تحدي القراءة العربي، وحصلنا علي المركز التاسع والعاشر علي مستوي الجمهورية، وأهوي القراءة والاطلاع خاصة القصص الأدبية لمؤلفين أجانب مثل الكاتب الفرنسي أنطوان أكتفري.

·       ماذا لو قابلت شيخ الأزهر الشريف؟

شرف لأي طالب ينتمي لهذا الصرح العملاق، الأزهر الميمون، أن يقابل الإمام الأكبر، فضيلة أ/د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وسوف أشعر بالفخر لهذا اللقاء، وأظل أتذكر لقائي مع إمام المسلمين طيلة عمري.

-        بطاقة تعارف:

الاسم: أحمد مدحت مصطفي

المعهد: معهد أسيوط النموذجي بنين

السن: 14عامًا

الترتيب: الأول علي منطقة أسيوط الأزهرية في الشهادة الإعدادية، والعاشر علي مستوي الجمهورية

المجموع: 99.2%