أكد الدكتور عبد الناصر حسن، رئيس منطقة أسيوط الأزهرية، حِرْصَ الأزهر الشريف برئاسة الإمام الأكبر أ/ د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على تطبيق التكافل الاجتماعي على جميع الحالات الإنسانية التي تستحق الرعاية والاهتمام من أبنائنا وبناتنا بالمعاهد الأزهرية بمحافظة أسيوط.
وأشار "عبد الناصر" إلى إرسال المنطقة خطاباتٍ عاجلةً إلى شيوخ المعاهد التابعة للمنطقة بجميع الإدارات؛ لتشكيل لجنةٍ برئاستهم وتحت مسئوليتهم، تقوم بعمل حَصْرٍ للطلاب والطالبات أبناء الأم المُعيلة بالمعهد، وترتيبهم حسب الحالة الاجتماعية والاقتصاية للأسرة؛ للنظر في سداد الرسوم الدراسية لهم.
وشدّد عبد العزيز سليمان، مدير رعاية الطلاب، على ضرورة أن تَستوفيَ الحالات التي ستتم مساعدتها الشروط التي وضعتها الإدارة لدخولها قائمة سداد المصروفات الدراسية لأبنائها، والتي تتمثل في: حالات الطلاق والهَجْر وسَجْن الوالد. وأوضح بدر سيد، موجّه عامّ الخدمة الاجتماعية؛ أنه سيتمّ عملُ نموذجِ بحثٍ اجتماعي للحالات التي ستتقدم؛ للوقوف على مدى استحقاقها من عدمه، وكذلك خطاب من الضمان الاجتماعي يُبيِّن معاش الأم المُعيلة أو أنها لا تصرف معاشًا.
من جانبه، أفاد هاني عاشور، مسئول الأيتام؛ أن كلَّ حالةٍ من حالات الاستحقاق سواء الطلاق أو الهجر أو سجن الوالد، تستلزم مستنداتٍ خاصّةً حسب نوع الحالة؛ فطلبات حالات الطلاق تتمثل في: صورة قسيمة الطلاق، وإقرار بأن الطلاق لا يزال قائمًا حتى تاريخِه، وصورة من شهادة ميلاد الطالب. بينما ذكرت إحسان عبد السلام، مديرة أنشطة الفتيات؛ أن إثبات حالات هجر الزوج تتمثل في: خطاب من الشرطة يفيد غياب الزوج أكثرَ من ستة شهور وعدم معرفة محل إقامته، أو إفادة من الوحدة المحلية تتضمّن غياب الزوج للمدة المذكورة، على أن يتم إرفاق كشفٍ معتمد من أصلٍ وصورتين خاصٍّ بأبناء كلِّ أُمٍّ مُعيلة، مُنوّهةً بضرورة وجود إفادةٍ من السِّجن توضِّح مدة العقوبة، وتاريخ بدايتها ونهايتها، وليس خطاب زيارة؛ لإدراج حالات أبناء الأم المُعيلة المسجون زوجها. جديرٌ بالذكر؛ أن هناك تعليماتٍ مشدّدةً للمختصّين بالمعاهد الأزهرية بجميع الإدارات التعليمية، بتجهيز الحالات السابقة وتسليمها باليد بعد مراجعتها واعتمادها من إدارة رعاية الطلاب بالمنطقة، في موعدٍ أقصاه نهاية أكتوبر الحاليّ، ولن يتمّ الالتفات إلى الحالات التي تُرسَل عن طريق البريد.