05 نوفمبر, 2017

وعظ أسيوط تلتقي طلاب مدرسة الزاوية الثانوية عبر ندوة "الحياء من الإيمان"

نظّمت منطقة الوعظ والإرشاد الديني بأسيوط، ندوة دينية بعنوان: "الحياء من الإيمان"، لطلاب مدرسة الزاوية الثانوية.
صرّح بذلك الدكتور خلف عمار، مدير عامّ الوعظ، مضيفًا: أن ذلك يأتي في إطار الدور التوعوي لمنطقة الوعظ ولجنة الفتوى بالمحافظة لطلاب المدارس بالمحافظة، بجانب طلاب المعاهد الأزهرية.
حاضَرَ في الندوة: الشيخُ مصطفى ربيع، واعظ وعضو لجنة الفتوى، والشيخ محمود علي، واعظ، حيث تناولت الندوة الحياء كخُلُقٍ يجب أن يتحلّى به طلاب العلم، وخاصّةً مع من حولهم.
وتناول الشيخ مصطفى ربيع خُلُق الحياء وأهميته في حياة الشباب، وخاصّةً الفتياتِ، مشيرًا إلى أن الحياء في البنت ليس معناه أن تكون سلبية لا رأي لها، بل إن الله عزّ وجلّ ذكر في كتابه العزيز عن المرأة التي وصفها بالحياء في سورة القصص، أنها ذكرت رأيها في موسى عليه السلام؛ فقال تعالى: (قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين).
من جانبه، أوضح الشيخ محمود علي؛ أن صاحب الحياء يكسوه الله -عزّ وجلّ- كسوة الصلاح، ويُلبِسه لباس التقوى، ويُفيض على وجهه النور والبهاء، وفي المقابل، فإن صاحب الفحش والبَذاء تظهر عليه آثار اللعنة والشقاء، منوّهًا ببعض الأمثلة في سيرة خير الخَلْق لحيائه وتصويره للفحش والبَذاء؛ مصداقًا لحديثه عليه الصلاة والسلام: (يا عائشةُ؛ لو كان الحياء رجلًا لكان رجلًا صالحًا، ولو كان الفحش رجلًا لكان رجلًا سوءًا).
واختُتمت الندوة بالحديث عن أبرز الفوائد والثمار التي يجنيها صاحب خُلُق الحياء، ثم أجاب الشيخان الجليلان عن أسئلة الطلاب حول هذا الموضوع، وصحّحا كثيرًا من المفاهيم المغلوطة التي كانت عالقة في أذهانهم.


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.