أوضح الدكتور علي عبدالحافظ، رئيس منطقة أسيوط الأزهرية، أن القراءة تتجاوز تغذية العقول، لتصل إلى صنع الأمل بكل ما تحمله الكلمة من معاني، منوهًا بأن هذا المشروع يستهدف النشء وطلبة المدارس والمعاهد الأزهرية من جميع الإدارات التعليمية من مختلف المراحل الدراسية؛ لأن هذه الفئة من الطلاب هي الأكثر قابلية للتشكيل والتوجيه بشكل أكبر ومؤثر.
جاء ذلك خلال افتتاح التصفيات النهائية لمسابقة مشروع تحدي القراءة العربي للموسم الثالث على التوالي وفق الجدول المعلن لطلاب وطالبات المعاهد الأزهرية بقاعات إدارة جودة التعليم بالمبنى (ج) التابع للمنطقة.
وقال كمال الدين جلال، عضو اللجنة التسيقية للمشروع، إنه تم تخصيص عشر دقائق لكل طالب للإجابة عن أسئلة المحكمين لتحري الدقة والعدالة في إعطاء الفرص المتكافئة بين الطلاب كافة، مؤكدًا على استقبال الطلاب حتى الخميس المقبل وفق جدول مُعد خصيصًا لمواعيد طلاب المعاهد حسب الإدارات التابع لها، ويتم توثيق كل أعمال التصفية علي مستوي المنطقة ورقيًا وعلى أسطوانة مدمجة عليها توثيق أعمال التصفيات، ومن يتخلف من المعاهد عن الحضور يحول المسؤولين عن المعهد للمساءلة القانونية.
وأكدت أميمه هاشم، مسؤولة المسابقة، علي التزام كل محكم بتوجيه الأسئلة من واقع الجوازات بواقع سؤالين لكل جواز، علي أن يُعزز السادة المُحكمين إجابات الطالب لتشجيعه وتحفيزه، واعطائه الفرصة كاملة للإجابات علي الأسئلة الموجهة له، وتابعت أنه شارك باليوم الأول للمسابقة أكثر من 60 طالبًا وطالبة من المعاهد الأزهرية التابعة لإداراتي أسيوط شرق وأسيوط غرب، على أن يتواصل الطلاب من باقي الإدارات للمشاركة في المسابقة على مدار الأسبوع الجاري تباعًا.
فيما أشار علي المصري، عضو اللجنة، إلى اختيار قاعتين إحداهما لانتظار الطلاب والأخرى للسادة المحكمين، على أن يقوم كل مُحكم بالتوقيع على الدرجات، منوهًا عن احتفاظ الطلاب بجوازات سفرهم للاعتماد عليها بالتصفيات الختامية التي سيعلن عنها قطاع المعاهد الأزهرية خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن هذا المشروع يتم بمبادرة كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة.