أكد د/ علي محمود، القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، أن الإسلام حذر من خطورة تعرض الأطفال لعدد من الألعاب الخطرة، وخاصة الإلكترونية، بما تحمله من قيم عنف وأخلاقيات غريبة عن تقاليد مجتمعاتنا.
وشدد رئيس المنطقة خلال كلمته في فاعليات الحلقة النقاشية (التربية الأسرية الإيجابية)، والتي استضافتها قاعة مركز الإعلام بأسيوط، على أهمية المساواة بين الأبناء داخل الأسرة دون تمييز، وتحقيق العدالة فى المعاملة والحب؛ بما يدعم قيم التسامح والمودة والتعايش مع الآخر، مشيرًا إلى عدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، التي تدعو إلى حُسن التعامل مع الأبناء.
وأوضح د/ مرتجي عبد الرؤوف، مدير عام الوعظ والإرشاد الديني، أن الحلقة النقاشية تأتي في إطار التعاون بين المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالقاهرة، وتناولت: الأساليب المقترحة لتعزيز أنماط التربية الإيجابية الفعالة خلال مراحل تطور نمو الطفل، والتواصل بين الوالدين؛ من أجل التربية الإيجابية لأطفالهم ودعمهم معنويًّا من المنظور الديني.
جاء ذلك بحضور: د/ سيد عبد الظاهر، وكيل المنطقة للمواد الثقافية ورعاية الطلاب، ود/ حسين هارون، أستاذ الفقه بالمركز الدولي الإسلامي، ود/ رضا عبد الرحمن، باحث التنمية والسكان بالمركز، والقمص/ رويس نبيه، ممثلًا عن الكنيسة المصرية بأسيوط، و(50) واعظًا وكاهنًا.
واختتمت الحلقة النقاشية بمجموعة من التوصيات؛ لإرساء قواعد وأسس التربية الأسرية الإيجابية، ومناهضة الممارسات الضارة كافة ضد الأطفال، ودعم التواصل المبني على الحوار الهادئ بين الوالدين، مع إحياء القدوة في نفوس الأبناء.