نظمت منطقة الإسماعيلية الأزهرية، الملتقى التثقيفي الأول لمعلمي ومعلمات الأزهر الشريف، يوم الإثنين 19/2/2018، بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالديوان العام، حيث تناول الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تضمنت، الإنسان ومقاصد القرآن، والإنسان وبناء الأوطان، وأخيرًا الأزهر رسالة محلية وعالمية.
وأكد الشيخ/ وحيد عايش، رئيس منطقة الإسماعيلية، خلال كلمته في الملتقى، أن الأمنَ الفكريّ للإنسان يتمثل في اتباع منهج الشريعة الإسلاميّة والسلف الصالح، حيث يكون المجتمع آمنًا على ثقافتِه المستندة إلى القرآن الكريم والسنة النبويّة؛ حيث يعدُّ الأمنُ الفكري هو الركيزة الأساسيّة في المحافظةِ على الأمنِ القوميّ بشكلٍ عامٍّ، وبالتالي حماية المجتمع من الانحراف والضلال والضعف.
كما تحدث الدكتور/ أحمد الشرقاوى، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، عن تكريم القرآن الكريم للإنسان، بعد ما كانت حقوقه مهضومة في الجاهليَّة، جاء القرآن ليعطيه حقوقه ويرد له اعتباره؛ حيث حرَّم انتهاك عرضه والاعتداء عليه والنَّيْلَ منه، سواء كان حيًّا أم ميتًا، فتشريف القرآن للإنسان تعدَّد مرارًا وتَكْرارًا في آيات القرآن حسب السياق القرآني، وصان حقوق الإنسان بسياج من التشريعات الربانية؛ كما شرع الحق سبحانه وتعالى القصاص حفظًا للنفوس.
وأشار الدكتور/ أحمد الشرقاوي، إلى المحور الثالث الذي تناوله الملتقى، حول الأزهر ودوره محليًّا وعالميًّا؛ حيث إن الأزهر الشريف هو مؤسسة من مؤسسات الدولة المصرية، التي تقوم على حراسة قواعد الشريعة الإسلامية وأصولها.