احتفلت منطقة أسيوط الأزهرية باليوم العالمي للغة العربية في ديوانها العام، وجميع معاهدها، وذلك بعقد الندوات المختلفة وإلقاء الخطب بالإذاعة الصباحية داخل معاهد المنطقة، حول أهمية اللغة العربية وفضلها، وفضل تعلمها وتدارسها.
وتابع عبد الحافظ احتفال المعاهد باليوم العالمي مشددًا على غرس قيمة اللغة العربية في نفوس الطلاب والطالبات داخل المعاهد الأزهرية، وأهمية تعلمها وتدارس علومها والحفاظ عليها لأنه من شأنه الحفاظ على العلوم العربية والشرعية وكذلك الحفاظ على الثقافة العربية.
وعلى هامش الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية رافق عبد الحافظ وفد جامعة أسيوط ؛لزيارة معهد فؤاد الأول، حيث كان الوفد برئاسة أ.د./ مها كامل غانم، نائب رئيس جامعه أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وبحضور لفيف من أساتذة الجامعة والطلاب، وذلك في اطار احتفال جامعة أسيوط باليوم العالمي للغة العربية.
وقدّم د/ علي عبد الحافظ بشرح وافٍ حول معهد فؤاد، والبيئة الجغرافية التي يقع بها المعهد، وفي ذلك تناول ملامح من تاريخ أسيوط القديم والحديث والمعاصر، والتي يعقبها تناول وصف المعهد الأثري ومراحل إنشائه ومصادر تمويله الوقفية، بجانب التطرق للمعالم الفنية المميزة لهذا الأثر الذي حرص الملك فاروق على افتتاحه بنفسه، وأيضًا وضع الملك فؤاد الأول حجر الأساس لإنشاء المعهد واستغرق بناؤه 4 أعوام، وشيدت مبانيه على طراز الفن الإسلامي والتصميم الهندسي للفن الأندلسي، وجرى افتتاحه في عهد الملك فاروق ملك مصر عام 1939، وأثر المعهد في نشر اللغة العربية والحفاظ عليها؛ حيث مكتبة المعهد العريقة وما بها من مؤلفات لمختلف العلوم والفنون.
جاء ذلك بالتنسيق مع لجنة إحياء التراث بجامعة أسيوط وبمشاركة كلٍّ من الدكتور مجدي علوان، عميد كلية الآداب، والدكتور وجدي نخلة، عميد كلية التربية النوعية، كلية الآداب، إلى جانب لفيف من طلاب الجامعة المشاركين من مختلف الكليات بالجامعة.