22 مارس, 2022

" الإسماعيلية الأزهرية " تحتفل باليوم العالمي لترشيد استهلاك المياه

احتفلت منطقة الإسماعيلية الأزهرية اليوم الثلاثاء الموافق 22 مارس 2022م باليوم العالمى لترشيد استهلاك المياه، وذلك على مستوى الإدارات التعليمية الأزهرية بنطاق المنطقة وهي: إدارة الإسماعيلية، والتل الكبير، وأبوصوير، وفايد، والقنطرة غرب.
وتحدث شيوخ المعاهد الأزهرية على مستوى المراحل التعليمية المختلفة فى طابور الصباح بأن الإكثار من استخدام الماء في الوضوء أو الغسل يدخل في قول الله تعالى: ﴿ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأنعام: 141].
وأكدت الندوات بطابور الصباح بمعاهد الاسماعيلية على أنه يكره الإسراف ولو كان على نهر جار، فكيف إذا كان على مكائن تستخرج الماء؟ فالحاصل أن الإسراف في الوضوء وغير الوضوء من الأمور المذمومة " انتهى من "شرح رياض الصالحين".
نعمةُ الماء من أجلّ النعم وأعظمها من الله، فلولا الماء ما كان إنسان، ولا عاش حيوان إنها نعمة الماء، وهو من النعيم الذي نسأل عنه يوم القيامة كما قال الله: ﴿ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾ [التكاثر: 8].
ونقلت المحاضرات الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إنَّ أوَّلَ ما يُسأَلُ عنه يومَ القيامةِ - يعني العَبدَ - من النَّعيمِ أن يُقالَ له: ألم نُصِحَّ لك جِسْمَك ونَروِيَك من الماءِ الباردِ».
ولجلالة هذه النعمة نعمة الماء وشكرها كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا فرغَ من طعامِه قالَ: « الحمدُ للَّهِ الَّذي أطعَمَنا وسقانا وجعلنا مُسلمينَ».
أقيمت فعاليات الاحتفال تحت رعاية الشيخ وحيد عايش، رئيس المنطقة الأزهرية، والأستاذ محمد عبد الرحيم رمضان، المدير العام للمنطقة.


كلمات دالة: