شارك الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، في ندوة توعوية لطلاب كلية الآثار واللغات تحت شعار «معًا ضد التطرف" بقاعة المؤتمرات بمركز الإعلام.
وخلال الندوة، أوضح الدكتور محمد المغربي عميد كلية الآثار واللغات بمطروح، أن الهدف من الندوة هو نشر الوعي لدى الطلاب، لتأثيرهم الكبير بين فئات المجتمع، وحثهم على تعلم حقوق الإنسان، لضمان السلم المجتمعي.
من جانبه أشار "سالم" إلى أن الوسطية في الإسلام تعني الاعتدال دون إفراط أو تفريط، مضيفًا أن الله تعالى خلقنا مختلفين من شعوب وقبائل لنتعارف وليس لنتشاحن.
وتطرق "سالم" إلى الأساليب المتبعة من قبل الجماعات المتطرفة، لاستغلال الشباب وتجنيدهم.
وفي كلمته، أكد الشيخ حسن عبد البصير، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، أن التطرف يتمثل في الغلو والتشديد، مما يؤدي إلى تفتيت المجتمع وتقطيع أوصاله، مضيفًا أن الإسلام حذر من التطرف، فمنهج الإسلام هو الاعتدال.
وأوضح "عبد البصير" أنه من علامات التطرف عدم تقبل الآخر، وعدم التعايش السلمي معه، إلى جانب إدعاء الحقيقة المطلقة، والتعصب للرأي، والغلظة والقسوة في التعامل، داعيًا لضرورة إنشاء بنية أساسية ثقافية، ودينية، وتوعوية، تحصن شبابنا من الوقوع في التطرف والفهم الخاطئ لديننا الحنيف.