07 مارس, 2017

الشيخ سراج: الإسلام أولى الوحدة الوطنية اهتماماً بالغاً وعمل على ترسيخ دعائمها وتقوية أواصرها

"الوحدة الوطنية" فريضة شرعية رسخ الإسلام دعائمها لضمان استقرار المجتمع وسلامتها، إيماناً بهذا المبدأ زار اليوم فضيلة الشيخ السيد محمود سراج رئيس الإدارة المركزية للمنطقة يرافقه الدكتور جمال عبد العزيز الوكيل الثقافي والأستاذ فريد سكران مدير إدارة المعلومات، إلى القمص روفائيل سامي كبير القساوسة بكنيسة طاميه وعضو بيت العائلة المصرية فرع الفيوم لمد جسور التواصل بين الأزهر والكنيسة.

وكان في استقبال فضيلته والوفد المرافق الدكتور روفائيل الذي أعرب في كلمته عن عظيم امتنانه على هذه المبادرة الطيبة متمنيا دوام التواصل من أجل مصر.

وقد القي الشيخ سراج كلمه بين فيها أن الإسلام أولى الوحدة الوطنية اهتماماً بالغاً وعمل على ترسيخ دعائمها وتقوية أواصرها رغبةً منه في أن يكون المجتمع المسلم مجتمعاً مقرباً يقوم على الترابط والتلاحم والتراحم والتسامح والعدل والمساواة والحب والعطف ونصرة المظلوم والأخذ على يدي الظالم والدفاع عن الحق ومواجهة الباطل ودحره.

وأضاف أن"المؤاخاة" التي أبرمها الرسول الكريم صل الله عليه وسلم مع أصحابه، والتي كونت أساساً لأعظم مثال تآلفت فيه معاني الحب والإخاء، ثم كانت «الوثيقة» أو ما يعرف بـ «صحيفة المدينة» التي كانت درة في جبين التاريخ وسراجاً وهاجاً يتألق بعظمة الإسلام وسماحته.

وتابع قائلا: على كل متعصب يحاول إثارة الفتنة أن يعلم أنه لا يخدم وطنه بل يخدم أعداء الأمة الذين يتربصون بها.

وفى نهاية كلمته تمنى الشيخ سراج لمصر الاستقرار والتقدم والازدهار والمحبة والسلام، ثم قدم الدكتور روفائيل درع بيت العائلة المصرية لرئيس الإدارة المركزية والوكيل التفافي.


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.