15 مارس, 2017

ندوة بعنوان "الصحة في الإسلام " بمعهد دمشقين الإعدادي الثانوي

تحت رعاية فضيلة الشيخ السيد محمود إبراهيم سراج رئيس منطقة الفيوم والدكتور جمال عبد العزيز سعداوي الوكيل الثقافي عقدت ندوة بعنوان الصحة في الإسلام بإشراف عميدة المعهد الأستاذة سامية حافظ، حاضر فيها الدكتو / علي مصطفي علي مسؤول الوحدة الصحية بدمشقين قال فيها إن الصحة والعافية من أعظم النعم، فمن أدركها فقد أدرك خيرا كثيرًا، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن أصبح آمنًا في سِرْبِه، مُعافًى في جسده، عنده قوتُ يومه، فكأنما حِيزَتْ له الدُّنيا بحذَافِيرها). 

وأضاف أن الكثير من الناس لا يستشـعرون قيمة هـذه النعمة ( لطول الفهم لها)، فمن فقدها فهو الذي يعرف قيمتها الحقيقية، لذلك قيل قديما: الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، لا يراه إلا المرضى.

وتابع: ولعِظم هذه النعمة لم يكن النبي المصطفى صـلى الله عــليه وسلم ليدعو هذه الدعوات حين يمسي وحين يصبح: (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي..).

وأكد قائلا إنه للمحـافـظة على نعمة الصحة والعافية فـقــد حث الإسلام علي الطهارة (الغسل والوضوء)، وشرع لها سننًا وفرائض، ونهى عن النجاسة، وحرم الخبائث وكذا الأطعمة والأشربة المضرة بالصحة (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها). 


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.