24 ديسمبر, 2018

أزهر الجيزة.. بدء مرحلة تصفيات مشروع تحدي القراءة العربي

أعلن الدكتور أحمد جاد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الجيزة الأزهرية، بدء مرحلة تصفيات مشروع تحدي القراءة العربي بمكتبات معاهد المنطقة؛ تنفيذًا لتعليمات فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، وفضيلة وكيل الأزهر، وفضيلة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي أقيم اليوم الأثنين 24 ديسمر 2018 مع السادة المدرين أعضاء اللجنة التنسيقية لمشروع تحدي القراءة العربي بالمنطقة؛ للوقوف على آخر مستجدات المشروعات، وتذليل كل معوقات العمل والعمل على حلها.
حضر الاجتماع الأستاذ مجدي جلال، مدير إدارة الكمبيوتر التعليمي، والدكتور أحمد البدوي مبروك، مدير إدارة الجودة، والأستاذة فخرية أنور مصطفى، مديرة إدارة المكتبات والكتب، والأستاذة إيمان كمال، مديرة إدارة رعاية الطلاب، وأكدت الأستاذة/ فخرية أنور مصطفى، مديرة المكتبات والكتب أن المنطقة استلمت الجوازات الخاصة بالطلاب المشتركين في المشروع من الإدارة العامة للمكتبات بقطاع المعاهد الأزهرية، وتم تسليم رئيس كل إدارة تعليمية الجوازات الخاصة بالطلاب التابعين لإدارته، وتم توزيعها عليهم للبدء فى مرحلة التنفيذ والتسجيل.
كما أكد الأستاذ/ مجدي جلال، مدير الكمبيوتر بالمنطقة أنه تم توفر "الكتب الإلكترونية بمعاهد منطقة الجيزة الأزهرية، وأن جميع أجهزة الحاسب الألي بالمعاهد في خدمة أبنائنا الطلاب.
وأكد الدكتور جاد أن مشروع "تحدي القراءة العربي" مشروعًا رائدًا في الوطن العربي، والذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ويعتبر أكبر مشروع عربي تنافسي للقراءة باللغة العربية، والذي يستهدف الطلاب والطالبات من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي.
وأضاف رئيس منطقة الجيزة أن فكرة المشروع تتلخص في أربع مراحل، تبدأ باختيار عشرة كتب وقراءتها قراءة واعية ثم تلخيصها في جوازات التحدي، التي يعطى المشارك الحق في الدخول في مرحلة التصفيات وفق معايير معتمدة من مجلس المشروع، وتتم هذه المراحل على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم على مستوى الدول العربية، وأما المرحلة الرابعة وهي خلاصة للمراحل السابقة، فيتم فيها عقد التصفيات النهائية ومقرها الدائم في دبي.
وأشار الدكتور جاد إلى أن المشروع يهدف إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرس القراءة كعادة متأصلة في حياتهم اليومية، وزيادة الوعي بأهمية القراءة، وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد، وتحسين مهارات اللغة العربية، وزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة، وتعزيز الحس الوطني لديهم.


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.