30 مارس, 2021

منطقة الجيزة الأزهرية.. التصفيات النهائية لمشروع الوطنـي للقـراءة رؤيـة مصر 2030

بحضور الدكتور أحمد جاد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الجيزة الأزهرية، والدكتور سمير أبو الخير الوكيل الشرعي، والأستاذ عبد الرحمن أبو طالب، الوكيل الثقافي، أقيمت التصفيات النهائية لمشروع الوطنـي للقـراءة رؤيـة مصر 2030 على مستوى معاهد منطقة الجيزة الأزهرية يومي 28، 29 مارس 2021، بديوان عام المنطقة.

وأكد الدكتور (جاد) أن المشروع ثقافـي تنافسـي مســتدام يهــدف إلــى توجيــه أطفــال مصــر وشــبابها لمواصـلة القـراءة الوظيفيـة الإبداعيــة الناقــدة، التـــي تمكنهــم من تحصيل المعرفـة وتطبيقـها وإنـتاج الجديد منهـا، وصـولًا لمجتـمع يتــعلم ويفـكر ويـبتكر، وهـو مـا يتسق مع رؤيـة مصر 2030، ويتوافـق مع أجندة وزارات الـتربيـــة والتـعليــم والتـعليــم العـالــي والثـقافـــة ورؤيــة الأزهــر الشــريف، وقد تم تصعيد أربعة ( 4 ) طلاب،
ومعلِّمَين الى التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية بقطاع المعاهد الأزهرية.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حسن، والدكتور شعبان رمضان محمود، والدكتور علاء صدقي عبد الحكيم أعضاء لجنة التحكيم، والأستاذة هالة حربي، مديرة إدارة الكمبيوتر التعليمي بالمنطقة.

جدير بالذكر أن المشروع الوطني للقراءة يرتكز على أربعة أبعاد يمثل كل بعد منها منافسة خاصة بفئة معينة وهي:
البعد الأول: التنافس المعرفي، وهو خاص بالتنافس بين جميع طلاب مصر من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي؛ للوصول بمهاراتهم الأساسية في القراءة إلى المستوى المنشود؛ لأخذ موقع متقدم في معدلات القراءة العالمي، وفق آليات ومعايير محددة؛ إذ تم تخصيص جوائز بقيمة خمسة ملايين جنيه مصري لمجموع الفائزين.

البعد الثاني: المدونة الماسية، وهو خاص بالتنافس بين جميع طلبة جامعات مصر، ويعد هذا البعد مكملًا لما تم تحقيقه في البعد الأول، وضمانًا لاستكمال المشهد القرائي المصري واسـتدامته، وفق آليات ومعايير محدّدة؛ إذ تم تخصيص جوائز بقيمة خمسة ملايين جنيه مصري لمجموع الفائزين.

البعد الثالث: المعلم المثقف، وهو خاص بالتنافس بين جميع معلمي الطلبة من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، ويتعلق بالمعلم القارئ المحصَّن بالمهارات المهنية، المؤمَّن بدور القراءة في بناء شخصية المعلم والطالب، إذ يعد نجاحه متطلبًا أساسيًّا لاستدامة المشـروع، وفق آليات ومعايير محددة، وتم تخصيص جوائز بقيمة خمسة ملايين جنيه مصري لمجموع الفائزين.

البعد الرابع: المؤسسة التنويرية، ويختص بالتنافس بين مؤسسات المجتمع للحصول على المراكز الأولى الأكثر دعمًا لأهداف المشروع الوطني للقراءة.

يذكر أن تنفيذ المشروع بكل أبعاده وآلياته سيكون في إطار الشراكة والتعاون بين مؤسسة البحث العلمي بدبي ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وبالتنسيق بين وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة، والتضامن، وكذلك بالتعاون والتنسيق مع الأزهر الشريف.


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.