02 نوفمبر, 2017

رئيس منطقة الأقصر الأزهرية: التعليم الأزهري صمام أمان الأمة ضد الفكر المتطرف


أكد الدكتور خليفة محمد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية على أن جهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب سوف يسطرها التاريخ بأحرف من نور، وأن جولاته الخارجية بصمات تضيء قارات العالم بنور الوسطية والاعتدال، وأن التعليم الأزهري صمام أمان الأمة ضد الفكر المتطرف .

  • كم عدد المعاهد الأزهرية بمحافظة الأقصر ؟
    يبلغ عدد المعاهد الأزهرية بجميع قرى ومراكز محافظة الأقصر 203 معهدًا مقسمة بين المراحل التعليمية ؛ فيوجد عندنا 25 معهدًا لرياض الأطفال، و 54 معهدًا إبتدائيًّا، و 69 معهدًا إعداديًّا ، و 50 معهدًا ثانويًّا، و 5 معاهد قراءات ، والأقصر -بفضل الله تعالى- تشهد هذا العام إقبالًا على التعليم الأزهري؛ لأنه هو الضمانة للشباب من التطرف .

    كيف تتواصل مع هذا العدد الكبير من المعاهد الأزهرية بالمحافظة ؟

  • يتم التواصل مع الجميع من خلال مديري المراحل والإدارات، وموجهي العموم وشيوخ المعاهد، وهناك اجتماع دوري كل شهر مع مديري الإدارات؛ لمتابعة المستجدات وحل المشكلات الطارئة، كذلك نقوم بجولات ميدانية ومتابعة دقيقة ويومية، كما أن مكتبي مفتوح للجميع، هذا بخلاف أننا استثمرنا الثورة التكنولوجية في التواصل مع المعاهد كافة، من خلال الموقع الإلكتروني والصفحة الخاصة بالمنطقة على شبكة التواصل الاجتماعي؛ حيث يسهل على الجميع التواصل الإلكتروني الذي نرفع عليه القرارات والقوانين واللوائح المنظمة لسير العمل بالمعاهد.

  • ما ردك على من يهاجم مناهج الأزهر بالجمود ؟
    لا يوجد إنسان منصف يتابع سيرة الأزهر الشريف ومسيرته على مدى أكثر من ألف عام - يدَّعى هذه الأقاويل؛ فأروقة الأزهر كانت تدرس بها جميع المذاهب الإسلامية التى تؤكد على الرأى والرأى الآخر، في مناحي الحياة كافة، وتلك خصوصية لا تتوفر في أي مؤسسة تعليمية على مستوى العالم سوى الأزهر الشريف، وعلى من يهاجم أن يأتي بالنصوص الواردة في المناهج، ولا ينقل عن أشخاص لهم مآرب؛ لأنني أعتقد أن هذه الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الأزهر تهدف النيل من مصر، وللعلم هناك دول في شرق آسيا تحارب الإرهاب بمناهج الأزهر، كما أن جولات فضيلة الإمام الأكبر الخارجية لها بصمات تضيء العالم بنور الوسطية والاعتدال، وهناك قوافل سلام تجوب العالم وتقوم بتوضيح الحقائق وهذا دور الأزهر الشريف، والتعليمُ الأزهري على مر العصور هو صمام أمان الأمة ضد الفكر المتطرف.

    والدكتور خليفة محمد ابراهيم من مواليد قرية الأوسط قامولا غرب الأقصر ، حاصل على ليسانس اللغة العربية – جامعة الأزهر 1990 م، وتدرج في التعليم الأزهري حيث التحق بالعمل معلمًا للعلوم العربية، وحصل على الدكتوراه في الأدب والنقد عام 2002 م بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وقبلها الماجستير في الأدب والنقد وذلك عام 1996م، وشغل مدير إدارة الجودة والتدريب بمنطقة الأقصر الأزهرية، ومدير عام منطقة البحر الأحمر الأزهرية 2016م، ومدير عام العلوم الدينية والعربية بمنطقة الأقصر الأزهرية، وابتُعث رئيسًا لقسم اللغة العربية بجامعة هانوي الوطنية بفيتنام، ومحاضرًا بجامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا، وكان عضوًا في إعداد مناهج اللغة العربية بالتعليم الماليزي ضمن ستة أعضاء ماليزيين معْنِيِّين بإعداد المناهج، هذا وقد صدر القرار رقم 18 لسنة 2017م بتولي فضيلته رئيسًا للإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية.


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.