08 نوفمبر, 2017

أزهر مطروح يشارك في ندوةٍ بعنوان: "دور التعليم في خدمة المجتمع" بقرية "الشولحي"

شاركتْ منطقة مطروح الأزهرية، في ندوةِ توعيةٍ لأهالي قرية "الشولحي"، غرب مطروح، بعنوان: "دور التعليم في خدمة المجتمع"، وذلك بالتعاون مع: جمعية مصر الخير، وجمعية دار الأيتام، ومركز النيل للإعلام.
وبدأ عبد الرازق الباجوري، مديرُ إدارة التعليم الثانوي، كلمتَه؛ عن فضل العلم من الكتاب والسنة، حيث قال: إن الله سبحانه وتعالى حثّ على طلب العلم؛ لما له من أثرٍ فعّال، ونفْعٍ كبير، كما حَضّ النبي صلى الله عليه وسلم على طلب العلم؛ فقال صلى الله عليه وسلم: «طلب العلم فريضةٌ على كلِّ مسلم»، مؤكّدًا أن العلماء العاملون هم الذين يُجَنِّدون أنفسهم لخدمة العلم والفرد والمجتمع.
وأوضح "الباجوري"؛ أن للمرأة الحقَّ في التعليم، فالفتاة متساوية مع الولد في حقّ التعليم والتربية، ولوالدها أجرٌ على تعليمها، رُويَ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كانت له أنثى فلم يَئِدْها ولم يُهنها، ولم يؤثِر ولدَه الذَّكَرَ عليها؛ أدخله الله الجنة".
لافتًا إلى أنّ الأُميين والجُهّال من الناس -وبكلِّ أسفٍ- يعتقدون أن الأفضل هو أن تبقى الفتاة المسلمة جاهلة؛ خشيةَ أن تتفتح عيناها كما يزعمون على أشياءَ خاطئةٍ، وهو اعتقادٌ باطلٌ لا أساس له من الصحة، بل ينافي صحيح الإسلام، فالعلم لم يكن أبدًا شرًّا، وإنما الشر هو ما يحاول هؤلاء أن يُرَسِّخوه في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وهو لا يُعَبِّر إلا عن رغبةٍ في بقاء المرأة محرومةً من حقوقها التي منَحها إيّاها الإسلام.
وأكّد مدير إدارة التعليم الثانوي؛ أن أمثال هؤلاء لا يفقهون شيئًا في الدين، وأن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم تضمنت الكثير من المواقف التي بَدَتْ فيها المرأةُ المسلمة حريصةً على العلم والتعلُّم؛ إذ كانت النساء على عهده صلى الله عليه وسلم يحتشدن لسماعه والصلاة معه؛ من أجل التّعلُّم، مع أن صلاة المرأة في بيتها أفضل؛ وهو ما دعاه عليه الصلاة والسلام إلى أنْ يُخَصِّصَ لَهُنَّ بابًا في مسجده الشريف، يُسَمَّى: "بابَ النساء"؛ حتّى لا يُزاحِمْنَ الرجالَ.

 

كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.