13 نوفمبر, 2018

معهدَا "المراقي" و"أبو بكر الصِّدّيق" يُنَظِّمان ندوةً تحت عنوان: "مَكانة الأزهر العِلمية والعالَميّة"

نَظّم معهدَا "أبو بكر الصِّدّيق" و"المراقي الابتدائيّ"، التّابِعانِ لإدارة "سيوة" التعليمية، ندوةً بعنوان: "مَكانة الأزهر الشريف العِلمية والعالَمية".
بدأت الندوة بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، ثم كلمة عميد معهد "المراقي"، الشيخ/ هشام سلامة، رَحّب فيها بضيوف الندوة، وتحدّث عن دَور الأزهر الشريف في نشْر الدين الإسلامي الوَسَطيّ المُعتدِل في أرجاء العالم.
كما قام مبعوث مكتب الوَعظ بالأزهر الشريف، الشيخُ/ أحمد عبد المَوْلى، بإلقاء كلمةٍ عن مكانة الأزهر الشريف في العالَم، وتقديره له في كلّ زمانٍ ومكان.
وقام الأستاذُ/ علاء أبو خلعة، وكيلُ إدارة سيوة التعليمية، خلال كلمته، ببَثّ رُوح الفخر والاعتزاز في نفوس التلاميذ بانتمائهم للأزهر الشريف، موضّحًا أن الأزهر الشريف هو أعظمُ جامعةٍ إسلامية؛ حيث يقصده طلاب العلم من جميع أنحاء العالم، ليتعلّموا فيه وَسَطيّة الإسلام، وللتفقُّه في الدين، وحديثًا: ليدرسوا ويتعلّموا العلومَ والفنون والآداب، ليتخرّجوا علماءَ عاملين متفقّهين في الدين، يجمعون بين الإيمان بالله والثقة بالنَّفْس وقوّة الرُّوح، مَصقولين بكفايةٍ عِلميّة وعَمَليّة ومهنية؛ لتأكيد الصِّلَة بين الدين والحياة، والرَّبط بين العقيدة والسلوك.
كما أَوضَحَ مديرُ مكتب الوعظ بسيوة، الشيخُ/ محمد الهرام، خلال كلمته، دَورَ الأزهر الشريف في بناء المجتمع المصري، وقَبول الآخَر، وحُبّ الخَير للبشرية جَمعاء.
وقام "الشيخُ/ حامد"، مُمَثِّلًا عن أولياء الأمور بمعهد المراقي، بإلقاء كلمةٍ، رَحّبَ فيها بالضيوف، ووَصّى أولياءَ الأمور بالصبر والمُثابرة؛ لجَني ثمار تَعَلُّم أبناء سيوة في الأزهر الشريف.
حضَرَ الندوةَ: الأستاذُ/ محمد بكر يوسف، نائبُ رئيس مجلس مدينة سيوة ورئيس قرية المراقي، وشيخُ معهد "أبو بكر الصديق"، الشيخ/ عبد الله رضوان، وبعضٌ من أولياء الأمور.


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.