نَظّمت إدارةُ رعاية الطلاب بمنطقة مطروح الأزهرية، احتفاليّةً دينيّةً؛ بمناسبة ذِكرى المَولِد النبويّ الشريف، بقاعة التربية الفنية، بمجمع المعاهد، بعلم الروم، والتي تَضَمّنت عددًا من الفِقرات الفنية للطلاب؛ مثل: الابتهالات، والإنشاد الديني.
ووَجّه شَيخُ معهد بنين مطروح، خلال كلمته، التهنئةَ للأُمّة الإسلامية؛ بمناسبة هذه الذِّكرى الطيبة الغالية، وقَدّم شكره لكلّ مَن ساهم في تنظيم هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أحوال العرب قبل الإسلام؛ حيث كانوا يعبدون الأصنام ويقطعون الأرحام، وتنتشر بينهم الكثير من العادات السيئة؛ ولذلك كانت الحاجَةُ إلى بعثة النبي -عليه الصلاةُ والسلام- لإصلاح المجتمع، والقضاء على ما فيه من عاداتٍ سيئة، ونشْر تَعاليمِ الدين الإسلامي.
بدَوره، أكّد الشيخُ/ نجيب عبد الوهاب، الوكيلُ الشرعيّ لمنطقة مطروح، في كلمته؛ أن الرسول الكريم -صلّى اللهُ عليه وسَلّم- إنما جاء لِيَغرِسَ الرحمة والأُلْفَةَ والمحبة والسلام في العالَم، ورسالته خاتمةٌ لرسالات رَبّ العالمين، مضيفًا: أنّ الاحتفال الحقيقيّ بمَولِد النبي -عليه الصلاةُ والسلام- هو أن يرانا الناسُ على ما تَرَكَنا عليه؛ من التمسُّك بسُنّته، والاقتداء به.