المنيا الأزهرية.. اجتماعٌ موسع لمناقشة المحاور الرئيسة الخاصة باستقبال العام الدراسي الجديد

تحت رعاية الدكتور/ أحمد محمد طلب، رئيس منطقة المنيا الأزهرية وإشرافٍ من الدكتور/ عصام حسين، الوكيل الثقافي بالديوان، دعا الشيخ/ سامح جلال، مدير التعليم الابتدائي بالديوان، لعقد اجتماع بمديري التعليم الابتدائي من مختلف الإدارات، صباح اليوم الخميس الموافق 13/9/2018 بقاعة اجتماعات الديوان.
بدأ الاجتماع بمناقشة عدد من المحاور المهمة التي تتعلق باستقبال العام الدراسي الجديد، وهي:-
1-الإدارة التعليمية 2- شيخ المعهد 3- المعلم 4- المتعلم “الطالب".
وذلك في ضوء التأكيد على التعليمات الواردة من قطاع المعاهد الأزهرية لإدارة التعليم الابتدائي في هذا الشأن.
وخلال الاجتماع التقى رئيس المنطقة كافة الحضور؛ لمناقشة الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد، والتعرف على المعوقات المختلفة وكيفية الارتقاء بمنظومة العمل المشترك.
وأوضح رئيس المنطقة أن الارتقاء بالعملية التعليمية لا يتأتى إلا من خلال وضع رؤى مستقبلية طويلة الأمد عن العملية التعليمية ومدى سيرها وانتظامها على الوجه الأكمل، بحيث يلتزم المسئولون من "مديري الإدارات، نظار وشيوخ المعاهد " في وضع خطة العمل أثناء وبعد الدراسة تتضمن في قوامها محورين رئيسين هما :-
1- القدرة المؤسسية في استيعاب الجميع بحالة جيدة تحقق خلالها عاملي السلامة والأمان كي يتمكن الجميع من أداء المطلوب على أتم وجه.
2-التعرف على مدى الفاعلية التعليمية وفي ذلك المحور ينبغي على المعنيين بالعملية التعليمية تحقيق الآتي :-
.التحلي بصفات القيادة الناجحة من حيث الحنكة في إدارة كافة الأمور داخل المؤسسة التي ينتمون إليها مع حفاظهم على المظهر العام اللائق بمكانة الأزهر الشريف.
.إيضاح مديري الإدارات لخطة العمل المشترك والرؤى المستقبلية من خلال التواصل الدائم بكل المعاهد الواقعة بنطاق كل إدارة على حدة للارتقاء بجودة المحتوى الموجه لطالب العلم الأزهر.
.الالتزام بالعدالة والمساواة بين الجميع في توزيع الأنصبة الخاصة بخطط التوجيه والمتابعة إرساءً لمبدأ الحيادية مع المتابعة المباشرة لعمل الموجهين أثناء الزيارات الميدانية كي يعي المسئولون بمدى المهام المنوط القيام بها وعظم المسئولية الواقعة عليهم أمام الله عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" من باب استشعار الأمانة وتقوى الله.
.التزام موجهي الإدارات التعليمية كلٌ في مجال تخصصه بضرورة عقد اجتماع بمرؤوسيهم من مختلف المعاهد لإيضاح كافة الأمور، والعمل على سد العجز بمختلف التخصصات مراعاةً لحق الطالب في المقام الأول في استقاء مادة علمية كافية بدورها في حصده النجاح والتفوق وصولاً إلى مبتغاه وتحقيق أهدافه المستقبلية.
.عدم الاكتفاء في تقييم وتقويم أداء النشء الجديد بمرحلة التعليم الابتدائي بتخطي مرحلتي القرائية والحسابية فقط، بل لا بد من وضع برنامج شامل لتحسين أدائهم بما لا يتعارض مع سير العملية التعليمية، بحيث يتم تنفيذه قبل بدء اليوم الدراسي أو بعده، وبما لا يعارض القوانين المنظمة لسير العمل.
.مباشرة المعنيين بمختلف المعاهد استلام الطلاب لكتب الدراسة من أول يوم دراسي؛ من أجل الإلمام التام بكافة محتويات الدراسة مع عدم تهميش حصة التربية الرياضية بجعلها بنهاية اليوم الدراسي بل لابد من جعلها خلال الحصص الدراسية لتنشيط ذهن وفكر طلاب العلم ومن ثم يصل الجميع لتحصيل علمي جيد.
.ضرورة وضع روشتة علاجية من جانب إدارة المعاهد المختلفة للارتقاء بالمنظومة تتضمن بداخلها إعداد أجندة تقييم لأفضل "معلم، طالب، عامل، إداري" بالمعهد، تمهيدًا لتكريمه بنهاية العام الدراسي بمشاركة المجتمع الخارجي في حفلات التكريم للأنشطة المختلفة، وتحقيقاً لإرساء ثقافة جودة التعليم؛ كي يتنافس الجميع في إخراج أقصى ما لديهم لخدمة طالب العلم الأزهري.
.التشجيع والمتابعة الدائمة لكل المعاهد للحاق بركب جودة التعليم بمختلف المراحل من خلال إلمام المعنيين من إدارة المعاهد إلمامًا تامًّا بمعايير وضوابط ثقافة الجودة العالمية، مع الاستعانة بمجلس الآباء في سد احتياجات المعهد بما لا يعارض اللوائح والتعليمات المنظمة لهذا الشأن .
حضر اللقاء الدكتور/ محمد المغربي مدير التعليم الثانوي، والأستاذ/ عبد الناصر حسين، مدير التخطيط والمتابعة وإدارة العلاقات العامة بكافة الأعضاء