بمتابعة من الدكتور/ أحمد محمد طلب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنيا الأزهرية، والشيخ/ إبراهيم محمود إبراهيم، الوكيل الشرعي، عقد الأستاذ/ محسن خالد حسن، الوكيل الثقافي، اليوم الخميس الموافق 25 / 3 / 2021 اجتماعًا موسعًا بإدارة رعاية الطلاب وموجهي اجتماعي إدارات المنطقة التعليمية الأزهرية التسع؛ لمناقشة خطة العمل المشترك، والتأكيد على تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في حل المشكلات الطلابية؛ للارتقاء بالعملية التعليمية، والتغلب على معوقاتها وسط وباء كورونا المستجد.
بدأ الاجتماع بالترحيب بالحضور، ثم ألقى الوكيل الثقافي المزيد من الضوء حول: "مفهوم الأخصائي الاجتماعي المدرسي" وتعريفه، مشيرًا إلى أن الأخصائي الاجتماعي المدرسي: هو ذلك الشخص المهني والفني الذي يقوم بممارسة عمله في المجال المدرسي وفقاً لمعايير ومبادئ وأخلاقيات المهنة لمساعدة الطلاب المتعثرين دراسيًّا ونفسيًّا ودعمهم ليقدموا أفضل ما لديهم بالعملية التعليمية.
وأكد "خالد" أن دور الأخصائي هو دور مهاري تنفيذي، وليس تقليديًّا أبدًا فهو ينشأ على مجموعة من القيم والقواعد المدروسة وفق مهارة وخبرة مبنية على الرغبة في ممارسة المهنة بكل حب وتطوع، وليس كرهًا وإجبارًا؛ لتحقيق المنشود من العملية التعليمية.
كما تطرق الاجتماع للتشديد على كيفية الارتقاء بمحورية أداء الأخصائي الاجتماعي بالمعهد بما يتواءم مع خطة التنمية المستدامة لمصرنا الغالية 2030 من خلال الجوانب التالية:
1- تكوين قاعدة بيانات للطلاب مع إعداد ملف خاص بمتحدي الإعاقة في العملية التعليمية؛ لتلبية احتياجاتهم بما يمكنهم من التحصيل العلمي والمعرفي دون معوقات.
2- المشاركة في عمل البرامج التفاعلية التي تعزز قدرات الطلاب، وتساعدهم على التحصيل الدراسي للمناهج المختلفة؛ للتعرف على بواكر نبوغهم والاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لدى الطالب والبيئة.
3- تقديم الدعم المعنوي للطالب؛ للاستفادة من طاقته وقدراته للارتقاء بذاته وخدمة نفسه بنفسه.
4- حل كافة المشكلات التي تواجه الطلاب في العملية التعليمية، واحتواؤهم ذهنيًّا وفكريًّا ونفسيًّا في الابتعاد التام عما يعرقل صفْو مسيرتهم العلمية والعملية؛ لتحقيق آمالهم وطموحاتهم المستقبلية، والإقبال على العملية التعليمية بشغف وحب.
5- تحفيز الطلاب على متابعة المنصات التعليمية، وقنوات التعليم المصرية، وبوابة الأزهر الإلكترونية، في استكمال التحصيل الدراسي للمناهج؛ لمواصلة الجِدِّ في طلب العلم، ونيل التفوق الدراسي.
6- تجديد ثقافة وفكر الأخصائي الاجتماعي، وتحفيزه الدائم على العمل بروح الفريق الواحد؛ للارتقاء بمستوى الطلاب وخدمة العملية التعليمية.
وبختام الاجتماع تلقى الوكيل الثقافي كافة المقترحات والأسئلة حول النهوض بعمل الأخصائي الاجتماعي، والتعرف على معوقات العمل؛ كي تكرس جهود المشتغلين بالعملية التعليمية في الارتقاء بعمل الأخصائي الاجتماعي والمنظومة التعليمية على حدٍّ سواء.
حضر الاجتماع الأستاذ/ محمد فتحي، مدير رعاية الطلاب، والأستاذ/ محمد جمال، موجه عام التربية الاجتماعية، والأستاذ/ أشرف عبد الحميد، موجه أول التربية الاجتماعية وموجهي الإدارات التعليمية التسع الاجتماعيين.