لليوم الرابع على التوالي تُجري منطقة المنيا الأزهرية فعاليات اللقاءات المهنية لأخصائيي وموجهي التربية الاجتماعية؛ وذلك لتنمية مهاراتهم المهنية ورفع كفاءتهم العلمية حيث تابع الدكتور/ أحمد محمد طلب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنيا الأزهرية، الفعاليات المنعقدة بمقر إدارة مطاي اليوم الاثنين الموافق 17 / 10 / 2022.
وعن الفعاليات أكد "طلب": أنها تهدف إلى تنمية مهارات أخصائيي وموجهي التربية الاجتماعية، وكيفية إعداد المسابقات، والأنشطة العلمية، وكذا دور الاخصائي الاجتماعي ومحوريته في العملية التعليمية.
وفي السياق نفسه، أكد الشيخ/ إبراهيم محمود إبراهيم، الوكيل الشرعي بالمنطقة، والأستاذ/ محسن خالد حسن، الوكيل الثقافي أن لحصة التربية الاجتماعية دورًا بارزًا في العملية التعليمية فهي تعمل على الآتي:
♦ بناء وصقل مهارات الطالب الأزهري وتنمية قدراته العلمية ليصل إلى مرحلة التفكير الإبداعي والنضج الفكري.
♦ تقوية روح الولاء والانتماء للمعهد والوطن وتشجيع الطلاب على حب العمل والتطوع والعطاء للآخرين؛ كي يتمكن من الخروج من دائرة الانطوائية إلى الاجتماعية وبناء علاقات فعالة مع الآخرين.
♦ إكساب الطلاب طرق وأساليب علمية تعزز تحصيلهم الدراسي وتسهم في تحسين مستواهم العلمي والدراسي بشكل كبير.
♦ توطيد العلاقة بين المعلم والطالب وحل المشكلات لتمكين الطلاب من الاستفادة القصوى من المحتوى التعليمي الموجه لهم بمراحل الدراسة المختلفة.
ومن جانبه أكد الأستاذ محمد فتحي، مدير رعاية الطلاب أن اللقاءات المهنية تقام بالإدارات التعليمية تحت إشراف رعاية الطلاب ومكتب التربية الاجتماعية بقيادة الأستاذ محمد جمال، الموجه العام وفريق عمل مكتب التربية الاجتماعية ومن المقرر ختامها بنهاية شهر أكتوبر الجاري.
وأضاف "فتحي" أن اللقاءات السابقة قد أجريت على مدار الأيام السابقة بثلاث إدارات هي: "العدوة، ومغاغة، وبني مزار" ومن المقرر إجراؤها ببقية الإدارات، مشيرًا إلى أن اللقاءات تهدف كذلك إلى التعريف بجوانب العمل المختلفة للأخصائي الاجتماعي وإبراز الأهداف العامة للتربية الاجتماعية ومنها :
♦ تنمية إدراك الطلاب لقدراتهم، ومجالات اهتماماتهم وإيجاد فرص يستطيعون فيها التعبير عن قدراتهم.
♦ إكساب الطالب مهارات اجتماعية تتناسب مع نمط ديمقراطي (كيفية إدارة النقاش، مفاوضات واتخاذ قرارات... إلخ)، وتمكينهم من ممارسة عملية ديمقراطية ووظائف قيادية.
♦ تربية الطلاب على الاستقلالية وتنمية التفكير الناقد لديهم.
♦ تربية الطلاب لإدراك أهمية التداخل، والمشاركة، والمسؤولية في الحياة اليومية فهي من سمات المواطنة الصالحة.
وبدوره أوضح موجه عام التربية الاجتماعية الأستاذ محمد جمال؛ دور اللقاءات في رفع كفاءة أخصائي وموجهي التربية الاجتماعية ومنها:
إعداد الخطة والبرنامج الزمني لأعمال التربية الاجتماعية بالمدرسة وفقًا للإمكانات المتاحة مع تميزها باستحداث وابتكار البرامج.
إعداد مشروع الميزانية الخاصة بأنشطة التربية الاجتماعية (النشاط الاجتماعي، والاتحادات الطلابية، ومجالس الأمناء والآباء والمعلمين).
دراسة وتشخيص وعلاج الحالات الفردية: (الاقتصادية، والفصل، والغياب، والتأخر الدراسي، والسلوكية، والصحية، النفسية، والاجتماعية، ومتكرري الرسوب، والحالات المدرسية الأخرى).