24 أكتوبر, 2020

المنوفية الأزهرية تحتفل بالمولد النبوي بندوة "محمد صلى الله عليه وسلم الأسوة والقدوة"

المنوفية الأزهرية تحتفل بالمولد النبوي بندوة "محمد صلى الله عليه وسلم الأسوة والقدوة"

أقامت منطقة المنوفية الأزهرية بالتنسيق مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف برعاية الشيخ/ عبد العزيز النجار، رئيس الإدارة المركزية ندوة بعنوان "محمد صلى الله عليه وسلم الأسوة والقدوة"، وذلك يوم السبت 2020/10/24 بقاعة الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بديوان عام المنطقة، وذلك في إطار الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
بدأت فعاليات الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وإلقاء بعض الأناشيد الدينية والوطنية.
حاضر بالندوة الأستاذ الدكتور/ رمضان عبد العزيز عطا الله، رئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالمنوفية وعضو المنظمة فرع المنوفية، والذي أوضح أنه إذا كان لكل أمّة رسول تقتدي به في جميع شؤونها، ولكل فرد شخصية تكون مثله الأعلى وقدوته في هذه الحياة، فنحن المسلمين نملك أفضل وأعظم قدوة، فهو سيِّد ولد آدم، وأفضل الأنبياء والمرسلين، وهو القدوة العملية والأُسوة الحسنة للمؤمنين، قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب:21].
كما أوضح "عطا الله" أخلاق النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- وعاداته، وأن الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- لا يقتصر على صفاته المعنوية، بل يتعدى ذلك ليشمل الاقتداء به في جوانب حياته العملية، فهديه في ذلك -صلى الله عليه وسلم- أكمل هدي، يقتدي به المسلم, في المعاملات، وهو قدوةٌ في العفو والصفح، قدوةٌ في الحياء، قدوة في الشفقة والرحمة, قدوةٌ في كلامه وسكوته وضحكه وبكائه, قدوةٌ في عيادة المرضى، في الطعام والشراب, في النوم والاستيقاظ
وأكد على ان الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يكون باتباع سنته والسير على طريق الهداية وتحديد الأهداف، والسعي لتحقيقها؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء ليتمم مكارم الأخلاق؛ فيجب اتخاذ الرسول -عليه الصلاة والسلام- قدوة لنا في جميع أفعالنا حتى ينصلح المجتمع وينهض.
وأضاف في نهاية الندوة، على أننا يجب أن نقتدي برسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم وأن نتعاون فيما بيننا، ونحسن معاملة جيراننا، ولا نؤذيهم، ونصل الأرحام، وأن نتراحم فيما بيننا حتى ينزل الله رحماته ونسماته علينا، ويوسع في أرزاقنا ويرفع البلاء عن بلادنا.

كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.