10 ديسمبر, 2017

"القدس عربية" من معاهد الغردقة الأزهرية بالبحر الأحمر

تضمنت كلمة الصباح في الإذاعة المدرسية بمعاهد منطقة البحر الأحمر الأزهرية كلمات حول "عروبة القدس وهويتها الإسلامية" جاءت تحت عنوان "الأقصى أولى القبلتين" وتضمنت الكلمة مكانة القدس لدى العالم وتاريخها وأهميتها بالنسبة لجميع العرب مسلمين ومسيحيين وموقف الإمام الأكبر شيخ الأزهر من مدينة القدس، مع الإشارة إلى رفض فضيلته مقابلة نائب الرئيس الأمريكى بعد إعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بأن القدس عاصمة لإسرائيل.

وشارك الأستاذ / عبد الناصر حسان الديب مدير عام المنطقة للعلوم الثقافية ورعاية الطلاب ، طابور الصباح بمعهد فتيات الغردقة ، لافتا إلى أن القدس عربية منذ الآف السنين حيث سكن قبائل عرب بنى كنعان فلسطين منذ قرون عديدة فضلا عن أنها مهد سيدنا المسيح عيسى عليه السلام كما انها وجهة سيدنا موسى عليه السلام حين فر بقومه وأمرهم أن يدخلوا الأرض المقدسة وهى مسرى النبى محمد صلى الله عليه وسلم".

وأضاف حسان بأن الأزهر الشريف يدين هذا القرار الذى أعلنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الصهيونى، ووصفه بأنه قرار غير صائب وهدفه تأجيج لمشاعر الغضب لدى جموع المسلمين وجميع العرب فهو قرار مخالف للمواثيق الدولية والأعراف القانونية .

وقام مدير التعليم الإبتدائى الأستاذ حسن عبد الرحيم ويرافقه الأستاذ عبد الجليل يونس مدير إدارة الأمتحانات، بحضور فعاليات الطابور بمعهدى الغردقة الإبتدائى ومعهد بنين الغردقة والاستماع للكلمة التى ألقاها الشيخ شعبان عمر واعظ أول بمنطقة الوعظ البحر الأحمر، ثم ألقى مدير التعليم  كلمة على طلاب الصف السادس خلال الحصة الأولى عن مكانة الأقصى وقدسيتها. 

وفي معهد فتيات الغردقة النموذجي قام الأستاذ سعيد البربرى مدير التعليم الثانوى بمشاركة الطالبات طابور الصباح وقد ألقت إحدى الطالبات قصيدة عن القدس أججت مشاعر الحضور

وفى ذات السياق تفقد الأستاذ محمد عبدالله مدير التعليم الإعدادى معهد بنين الغردقة النموذجى والأستاذ على مشرف مدير التعليم النموذجى معهد الغردقة الإبتدائى النموذجى وقد رفع طلاب المعهد رايات كتب عليها " القدس عربية " .

وقال د. أحمد حماد رئيس منطقة البحر الِأحمر الأزهرية: نرفض أى محاولة لتغيير هوية القدس العربية فهى أرض الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم " ومعراجه إلى السماوات والقبلة التى توجه إليها بعد الهجرة سبعة عشر شهرًا ، فالقدس عربية تأكيدا لقرارات المواثيق الدولية ولا يحق لأيا من كان أن يشكك فى هذا الأمر، ومن يظن أن أمتنا يمكن أن تفرط فى أرضها أو مقدساتها فهو واهم.

جدير بالذكر أن فضيلة  أ.د / عباس شومان وكيل الأزهر، قرر في وقت سابق، تخصيص كلمات حول مدينة القدس وتاريخها فى طابور الصباح بجميع المعاهد الأزهرية والحصص الأولى بهدف تعريف الطلاب بتاريخ مدينة القدس ومكانتها لدى العالم الإسلامى .

 


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.