24 فبراير, 2021

المنيا الأزهرية .. الوكيل الشرعي يلتقي توجيه اللغة العربية لمناقشة خطة العمل المشترك واستكمال الدراسة بالفصل الدراسي الثاني

عقد الشيخ/ إبراهيم محمود إبراهيم، الوكيل الشرعي بمنطقة المنيا الأزهرية، صباح الأربعاء الموافق 24 فبراير، أولى لقاءاته بمسئولي العملية التعليمية بالمنطقة والإدارات التعليمية التسع " توجيه عموم اللغة العربية "؛ لمناقشة خطة العمل المشترك، ومواصلة الدراسة في فصلها الثاني للعام الدراسي الحالي 2020 / 2021.

استهل اللقاء بالترحيب بالحضور ومناقشة معوقات عمل الموجه، كي تصبح العملية التعليمية أكثر جاذبية لطالب العلم ومن ثم القضاء على ظاهرة التنمر الدراسي.

كما تطرق اللقاء بالتشديد على موجهي اللغة العربية من الإدارات التعليمية التسع بمراقبة الله وتقواه في أثناء الزيارات الميدانية للمعاهد الأزهرية، للوقوف على شرح المعلم داخل الفصل الدراسي، ووضع الدرجات الملائمة والمستحقة لشرحه؛ لرفع كفاءة المعلم ومستوى طالب العلم.

وبختام الاجتماع وجه الوكيل الشرعي الحضور بالتكاتف والتعاون معًا لخدمة طالب العلم وأفراد المنظومة التعليمية، حيث يراعي عند متابعة امتحانات الفصل الدراسي الأول نزعَ القلق والخوف عن طالب العلم في أثناء تأدية الامتحانات؛ كي يكون أكثر طمأنينة وتركيزًا في الإجابة على الأسئلة الموضوعة بمواد الدراسة المختلفة " العربية، والشرعية، والثقافية ".

ونوَّه الوكيل الشرعي على كيفية استكمال ومواصلة الدراسة بالترم الثاني جراء جانحة كورونا المستجد، بما يضمن الحفاظ على سلامة الجميع.

وأوصى الحضور بضرورة التواصل البناء بين أطراف العملية التعليمية: " الطالب والمعلم "، وشرح المناهج الدراسية بطرق تفاعلية وجذابة؛ كي يصبح الطالب أكثر تحصيلًا لمناهج الدراسة.

وأكد الوكيل الشرعي أنه مستعد للجميع " طلابًا ومعلمين " لتلقي استفساراتهم عما يخص العملية التعليمية، والتعرف على مستجداتها بما يخدم كافة أفراد المنظومة التعليمية بالمنطقة على حدٍّ سواء.

حضر الاجتماع الأستاذ/ عاصم أبو اليزيد، موجه أول اللغة العربية بالمنطقة، والأساتذة موجهو اللغة العربية بالإدارات التعليمية التسع التابعة للمنطقة.

ويأتي ذلك بمتابعة من الدكتور/ أحمد محمد طلب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنيا الأزهرية والأستاذ/ محسن خالد حسن، الوكيل الثقافي.

وحول الاجتماع بموجهي اللغة العربية أكد كلٌّ من رئيس المنطقة والوكيل الثقافي أن اللغة العربية تكمن أهميتها في فهم آيات القرآن الكرين وتفسيرها بشكل صحيح، ولا يمكن لأي شخص أن يفهم المعاني الصحيحة لآي القرآن دون أن يكون على دراية تامة باللغة العربية فهي لغة القرآن، وتتجلى أهميتها بشكل أكثر في الإعلام وفي مجتمعنا الذي نعيش فيه؛ من أنها الركيزة الأساسية والأداة الرئيسية بين الموجه والمتلقي " القارئ، المستمع "، لذا كانت اللغة العربية مهمة لتوصيل المعلومة بشكل دقيق وواضح؛ كي يتمكن " القارئ ، والمشاهد " عبر وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية من التعرف على آخر المستجدات والأحداث بشكل مباشر .


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.