20 ديسمبر, 2021

خلال التوصيات النهائية لمؤتمرها عن التغير المناخي..جامعة الأزهر تؤكد على: أهمية النظر في القواعد والتشريعات القانونية المنظمة للتعامل مع البيئة

خلال التوصيات النهائية لمؤتمرها عن التغير المناخي..جامعة الأزهر تؤكد على: أهمية النظر في القواعد والتشريعات القانونية المنظمة للتعامل مع البيئة

- التأكيد على مسئولية الفرد والمؤسسات في الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها

- ضرورة تنسيق الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة لمجابهة تحديات أزمة تغير المناخ

- دعم المؤسسات الخيرية التي تقوم بجهودها في احتواء الأزمات البيئية والمناخية

- إجراء البحوث والدراسات البينية متعددة التخصص للخروج بحلول متكاملة لظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ

- إنشاء وحدات قياس للاستدامة لقياس الوعي الحضاري للأفراد والمؤسسات تجاه البيئة

     أكدت التوصيات النهائية لمؤتمر جامعة الأزهر العلمي الثالث الذي نظمته تحت عنوان "تغير المناخ .. التحديات والمواجهة"، من 18 إلى 20 ديسمبر 2021م، برعاية كريمة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والسادة الوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والعلماء والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات المؤثرة في البيئة، وممثلين عن علماء الدين والمثقفين، ورؤساء الجامعات وأساتذتها، والسادة الإعلاميين والصحفيين، والطلاب والطالبات من مختلف الكليات والتخصصات العلمية؛ على أهمية النظر في القواعد والتشريعات القانونية المنظمة للتعامل مع البيئة، والتأكيد على مسئولية الفرد والمؤسسات في الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها، وتفعيل آلياتها القانونية لتكون أكثر إلزامًا، والتعريف بها من خلال وسائل الإعلام والمدارس والجامعات. 

كما دعت توصيات المؤتمر، مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية شركاء التمويل، لدعم المؤسسات الخيرية التي تقوم بجهودها في احتواء الأزمات البيئية والمناخية، والتكفل بتأثيراتها على الأفراد والمجتمع، مؤكده على دور الباحثين وأعضاء هيئة التدريس في إجراء البحوث والدراسات البينية متعددة التخصص، للخروج بحلول متكاملة لظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، خاصة في المجال الزراعي والصناعي، وإنشاء وحدات قياس للاستدامة ومؤشرات أداء لمدى التزام الأفراد والمؤسسات تجاه البيئة ووعيهم بالحضارة البيئية. 

كما شددت التوصيات على أهمية التوعية بالأضرار الصحية الناتجة عن التلوث الكربوني والاحتباس الحراري على الأفراد، خاصة بين العاملين في قطاعات الرعاية الصحية، وضرورة التكامل وتنسيق الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة في مجابهة تحديات أزمة تغير المناخ.