تحت رعاية الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تنظم جامعة الأزهر، اليوم الثلاثاء، وعلى مدار ثلاثة أيام متواصلة بمركز الأزهر للمؤتمرات، فعاليات الملتقى البيئي العاشر بعنوان: "أفريقيا في القلب.. من أجل المناخ" تحت شعار "بيئتنا حياتنا"، وذلك بحضور فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وأ.د. سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، وأ.د. محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، مقرر عام الملتقى والمشرف العام على لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى نخبة من علماء وأساتذة وطلاب جامعة الأزهر.
ويناقش الملتقى البيئي العاشر لجامعة الأزهر، والذي تنطلق فعالياته في تمام الساعة العاشرة صباحًا، خمسة محاور رئيسة هي: التنمية الاقتصادية وبناء المرونة للعمل المناخي، والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ES6، ودور الجامعات في التحول الرقمي نحو الاقتصاد الأخضر، وحشد التمويل العلمي للتكيف والمرونة، والمساهمات الطلابية في المشروعات الخضراء، وتنمية الأفكار والإبداع لطلاب الجامعات.
كما تُعقد على هامش الملتقى مجموعة من ورش العمل المتخصصة تشارك فيها وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة المختلفة تضم: وزارة التضامن، ووزارة البيئة، ووزارة السياحة، ووزارة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الطيران المدني، وجامعة الدول العربية، ومركز التميز العلمي بالإنتاج الحربي، والهيئة العامة للاستعلامات، وهيئة الأرصاد الجوية، وجهاز تنمية المشروعات؛ وذلك بما يحقق التعاون والتكامل بين الجميع من أجل مواجهة التحديات المناخية التي يعاني منها العالم خاصة الدول النامية.