Al-Azhar Portal - بوابة الأزهر - خلال كلمته باحتفالية الأخوة الإنسانية في التحالف العالمي للتسامح بالإمارات.. وكيل الأزهر: «وثيقة الأخوة الإنسانية» ولدت من فكر أزهري مستنير واحتضنتها أرض الإمارات
Search

| 08 يوليو 2025 م
مرصد الأزهر - Al Azhar Observer
  • العربية
  • English
  • Français
  • Deutsch
  • Español
  • أردو
  • Swahili
  • فارسي
  • 中文
  • Türkçe
  • Italiano
  • עברית
  • Ελληνικά
Zoeken
  • الرئيسية
  • مشيخة الأزهر
    • عن الإمام
      • سيرة ومسيرة
      • الإنجازات
        • القوافل
        • مؤسسات استحدثها أو ساهم في إنشائها
      • المواقف
        • مواقف
        • الوثائق
      • الأوسمةُ والتكريمُ
      • قالوا عن الإمام
    • أنشطة الإمام
      • جولات خارجية
      • استقبالات ولقاءات
    • مكتبة الإمام
      • الكتب
      • المقالات
      • ألبوم الصور
    • أخبار الإمام
    • أقوال الإمام
    • وكيل الأزهر
    • هيئة كبار العلماء
    • مركز المعلومات
  • المجلس الأعلى
    • الإدارة المركزية للموارد البشرية
      • خدمات الشئون الوظيفية
      • تحديث بيانات الموظفين
      • كادر المعلم
    • صندوق التكافل
  • مجمع البحوث
  • قطاع المعاهد
    • رئاسة قطاع المعاهد
    • المناطق الأزهرية
  • الجامعة
  • الجامع
  • الفتوى الإلكترونية
  • الوافدون
    • الإدارة العامة للطلاب الوافدين
    • مدن البعوث الإسلامية
    • مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين
  • الجريدة
  • المجلة

 

04 فبراير, 2022

خلال كلمته باحتفالية الأخوة الإنسانية في التحالف العالمي للتسامح بالإمارات.. وكيل الأزهر: «وثيقة الأخوة الإنسانية» ولدت من فكر أزهري مستنير واحتضنتها أرض الإمارات

خلال كلمته باحتفالية الأخوة الإنسانية في التحالف العالمي للتسامح بالإمارات..  وكيل الأزهر: «وثيقة الأخوة الإنسانية» ولدت من فكر أزهري مستنير واحتضنتها أرض الإمارات
طباعة

- ثقافة التسامح بمصر والإمارات وغيرها من البلاد فضيلة إسلامية إنسانية

- الشرائع السماوية تتفق على قيمة التسامح وتخصها بقسط وافر من النصوص

- رسالة «وثيقة الأخوة الإنسانية» موجهة إلى الجميع لضرورة العمل على تفعيل هذه المبادئ

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر: لقد مرت ثلاثة أعوام على توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» تلك الوثيقة التي وضعت العالم أجمع أمام ماضيه وحاضره ومستقبله؛ ليكون صاحب قرار في تبني ما جاءت به الأديان السماوية، وما يقره العقلاء والحكماء، وما تنطق به الأعراف والمواثيق الدولية، وخلال هذه الأعوام الثلاثة عملت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية على التواصل الفعال مع من استطاعت من العالم: منظماته ومؤسساته، ومفكريه وعقلائه لعرض الوثيقة وأهدافها؛ لتلتف البشرية حول معنى جامع، يأخذ بأيديها إلى السلام، ويقطع على المنحرفين مخططاتهم.

وأضاف وكيل الأزهر خلال كلمته بمهرجان الأخوة الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة بالحلقة النقاشية حول "أبعاد الأخوة الإنسانية في التحالف العالمي للتسامح"، أن ديننا وأمتنا وبلادنا بلاد التسامح، وثقافة التسامح التي يحيا بها الناس في مصر وفي الإمارات وفي غيرها من البلاد هي فضيلة إسلامية إنسانية بامتياز، حث عليها وحيُ السماء، وغرسها في نفوس البشر وضمائرهم؛ من أجل التخلي عن الأمراض الاجتماعية والنفسية والثقافية كالكراهية والحقد والعنف وغيرها من الأمراض التي تترك آثارًا هدامة في حياة الأفراد والمجتمعات.

وبيَّن الدكتور الضويني أن الشرائع السماوية تتفق على قيمة التسامح، وتخصها بقسط وافر من النصوص، ولو أن أتباع الوحي تلقوا نصوصه بعيدًا عن تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، لأمن كل إنسان على نفسه في أي مكان وأي زمان، وقد جاء الإسلام بجملة من المبادئ الأخلاقية والقيم الحضارية التي تعصم النفوس، وتحفظ الأرواح، وتضبط حركة الحياة والأحياء، فلا فرق في الإسلام بين بني الإنسان بسبب اللون، أو الجنس، أو اللسان، فهم جميعًا من أصل واحد: أب واحد، وأم واحدة.

وشدد وكيل الأزهر أن نفس الإنسان في الإسلام مصونة معصومة أيًّا كان هذا الإنسان، وإزهاق نفس واحدة في أحكام الإسلام كقتل البشرية كلها، وإحياء نفس في أحكام الإسلام كإحياء البشرية كلها؛ ولقد استطاع سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يرعى مبادئ الخير والحب والسلام، حتى أثمرت أخوة وتسامحًا في مكة، ووثيقة تنظم العلاقات في المدينة المنورة، وترك هذه المبادئ في الأمة سنة باقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، تستطيع بها الأمة أن تتعايش مع الكون كله، وقد أثبت التاريخ صدق ذلك وواقعيته.

وأوضح فضيلته أن الأزهر الشريف قد ورث من النبوة آثارها وأنوارها، وحين أدرك الأزهر بحسه الديني، وواجبه الإنساني، ودوره العالمي حاجة البشرية إلى هذا النور الذي يبدد ظلمات العنف والتطرف، ويكشف التيارات المنحرفة - استنبت من هذه البذور النبوية الطيبة نبتًا جديدًا معاصرًا أثمر وثيقتين: جاءت أولاهما عام 2017، تحت عنوان: «إعلان الأزهر للمواطنة والعيش المشترك»، وجاءت الثانية عام 2019، تحت عنوان: «وثيقة الأخوة الإنسانية».

وأكد الدكتور الضويني أن الأزهر في الوثيقة الأولى شدد على أن «المواطنة» مصطلح أصيل في الإسلام، ترجمه الصحابة إلى واقع عملي، ظهرت ثمراته في حياتهم مع غيرهم، وأن «المواطنة الحقيقية» لا إقصاء معها، ولا تفرقة فيها، وإنما تقبل التعددية الدينية والعرقية والاجتماعية، وأن «المواطنة الصادقة» تستلزم بالضرورة إدانة كل التصرفات والممارسات التي تفرق بين الناس بسبب من الأسباب، ويترتب عليها ازدراء أو تهميش أو حرمان من الحقوق، فضلًا عن الملاحقة والتضييق والتهجير والقتل، وما إلى ذلك من سلوكيات يرفضها الإسلام.

وأضاف وكيل الأزهر أن «وثيقة الأخوة الإنسانية» ولدت من فكر أزهري مستنير، واحتضنتها أرض الإمارات؛ لتكون موجهة إلى العالم كله، بدءًا بقادة العالم وصناع السياسات الدولية والاقتصادية العالمية، من أجل وقف الحروب وسيل الدماء غير المبرر، ونشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام، وتقف بما فيها من مبادئ في وجه هذا الانحدار الثقافي والأخلاقي الذي يعارض القيم والثوابت.

وأوضح فضيلته أن وثيقة الأخوة الإنسانية تضمنت قيمًا نبيلة نصت عليها الشرائع السماوية كافة، فأكدت حق الإنسان في الحرية المسؤولة، سواء في العقيدة أو الفكر أو التعبير أو الممارسة، وأرست آداب التعامل في ظل التعددية والاختلاف في الدين واللون والجنس والعرق واللغة، ونادت بالحوار المبني على التسامح وقبول الآخر، وبإقامة العدل المبني على الرحمة، وبغير ذلك من مبادئ التي تضمن لبني الإنسان مقومات الحياة الكريمة، وتقدر في حال الالتزام باتباعها على تخليص الناس من المنغصات السياسية والاجتماعية، والاقتصادية والبيئية التي تفسد عليهم بهجة الحياة.

وأوضح وكيل الأزهر أن العالم لا يزال يشهد توترات غير مبررة، بسبب اعتداءات مباشرة من دول على دول أخرى، أو من جماعات قلقة على دول آمنة، أو بسبب اعتداءات غير مباشرة بتدخل بعض الدول في شئون بعض، أو بسعي بعض الدول في سلب حقوق بعض، أو بعدم جهر الدول بالحق في الموطن الذي يجب، إلى آخر هذه الصور التي تظهر المعادن الأصيلة من الزائفة، وهذه التوترات وأمثالها تؤدي بلا شك إلى ضياع السلام والأمن، وتشيع الدمار والفزع.

وبيَّن الدكتور الضويني أن «الأخوة الإنسانية» تنادي على الناس بقيم التعارف والتعايش، والتواصل والحوار، وإقرار هذه المبادئ لا يعني أبدًا التفريط في الحقوق، ولا الاعتداء على الخصوصيات، ولا مسخ الهويات، ولا الإساءة إلى المعتقدات، كما يظن البعض، فالعقيدة ليست مجالًا للمساومات ولا المفاوضات، كما أن الأخوة الإنسانية لا تفرق بين الشعوب، فليس لشعب حق في الحياة دون شعب، ولا تفاضل بين الأمم، فليس لأمة حق في الأمن دون أمة.

واختتم وكيل الأزهر كلمته بأن إطلاق التحالف الدولي للتسامح على أرض الإمارات دليل واضح على حصافة قادة الإمارات العربية المتحدة، ونبل مقصدهم في تعزيز التسامح والتعايش في ربوع العالم، وإن اجتماع اليوم ينادي الحاضرين والمتابعين بأن يبذلوا أقصى ما يستطيعون في سبيل ذلك، وأننا نطمح إلى يوم تنتهي فيه الحروب والمناوشات، وتندثر فيه الأكاذيب والشعارات، وينقطع فيه العنف وقهر الضعفاء، واغتصاب أرض الشعوب وسرقة مقدراتهم، وتدخل بعض الدول في شئون بعض، أو صمت بعض الدول حين يجب عليها الكلام، مبينًا أن رسالة الوثيقة ما زالت موجهة إلى الجميع: سياسيين ومفكرين، وفلاسفة ورجال دين، وفنانين وإعلاميين بضرورة العمل على تفعيل هذه المبادئ المشرقة.


كلمات دالة: وكيل الأزهر , وثيقة الأخوة الإنسانية
الأبواب: الرئيسية, أخبار, العرض الداخلي
شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يتفقان على استكمال مسيرة الحوار والأخوة الإنسانية
شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يتفقان على استكمال مسيرة الحوار والأخوة الإنسانية
14 مايو, 2025
الهدايا التذكارية المتبادلة بين شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين وبابا الكنيسة الكاثوليكية خلال القمة الثنائية بالبحرين
الهدايا التذكارية المتبادلة بين شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين وبابا الكنيسة الكاثوليكية خلال القمة الثنائية بالبحرين
09 نوفمبر, 2022
شيخ الأزهر يصل أرض الوطن بعد زيارة رسمية لمملكة البحرين بدعوة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
شيخ الأزهر يصل أرض الوطن بعد زيارة رسمية لمملكة البحرين بدعوة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
07 نوفمبر, 2022
على هامش ملتقى البحرين للحوار.. د. قطب سانو عضو حكماء المسلمين:  سعادة الإنسانية واستقرارها وازدهارها ينطلق من تعزيز الأخوة الإنسانية
على هامش ملتقى البحرين للحوار.. د. قطب سانو عضو حكماء المسلمين: سعادة الإنسانية واستقرارها وازدهارها ينطلق من تعزيز الأخوة الإنسانية
07 نوفمبر, 2022
جلالة ملك البحرين يودِّع شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين بعد زيارة رسمية للمملكة استمرَّت عدة أيام
جلالة ملك البحرين يودِّع شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين بعد زيارة رسمية للمملكة استمرَّت عدة أيام
06 نوفمبر, 2022
شيخ الأزهر يستقبل وزير الإعلام البحريني ويشيد بدور الوزارة في تغطية ملتقى البحرين لحوار الشرق والغرب
شيخ الأزهر يستقبل وزير الإعلام البحريني ويشيد بدور الوزارة في تغطية ملتقى البحرين لحوار الشرق والغرب
06 نوفمبر, 2022
شيخ الأزهر يستقبل نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء البحريني ويؤكد دور القضاء في استقرار المجتمعات
شيخ الأزهر يستقبل نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء البحريني ويؤكد دور القضاء في استقرار المجتمعات
06 نوفمبر, 2022
رئيس البرلمان الدولي يدعو شيخ الأزهر لحضور فعاليات الجمعية العامة القادمة في مارس المقبل
رئيس البرلمان الدولي يدعو شيخ الأزهر لحضور فعاليات الجمعية العامة القادمة في مارس المقبل
06 نوفمبر, 2022
شيخ الأزهر يعقد حوارًا مفتوحًا مع الشباب البحريني وشباب "صناع السلام" بالبحرين
شيخ الأزهر يعقد حوارًا مفتوحًا مع الشباب البحريني وشباب "صناع السلام" بالبحرين
05 نوفمبر, 2022
شيخ الأزهر يستقبل وزير التربية والتعليم البحريني ووفد رؤساء وأساتذة الجامعات البحرينية
شيخ الأزهر يستقبل وزير التربية والتعليم البحريني ووفد رؤساء وأساتذة الجامعات البحرينية
05 نوفمبر, 2022
12345التالىالأخير
خدمات البوابة
  • مجمع البحوث الإسلامية
  • قطاع المعاهد الأزهرية
  • جامعة الأزهر
  • الجامع الأزهر
  • المجلة
  • الجريدة
  • المناطق الأزهرية
  • بحث و طلب الفتوى
  • الإدارة العامة للتدريب
  • زيارات الإمام الخارجية
  • مركز الأزهر للترجمة
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
  • مرصد الأزهر لمكافحة التطرف
  • مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب
اتصل بنا
19493
تواصل معنا
 
حقوق الملكية 2025 الأزهر الشريف