خلال ندوة "التطرف والإلحاد بين الشباب.. من المسئول؟" بجناح الأزهر بمعرض الكتاب.. د.عبدالمنعم فؤاد: الإلحاد ليس له ملامح في مصر وشبابها يحتاج فقط لتوعية من ضل الطريق

  • | الثلاثاء, 29 يناير, 2019
خلال ندوة "التطرف والإلحاد بين الشباب.. من المسئول؟" بجناح الأزهر بمعرض الكتاب.. د.عبدالمنعم فؤاد: الإلحاد ليس له ملامح في مصر وشبابها يحتاج فقط لتوعية من ضل الطريق

د.سامي الشريف: الغلو والتطرف وتقديس الأشخاص من أسباب الإلحاد 

في إطار سلسلة الندوات والفعاليات التي يحتضنها جناح الأزهر الشريف في معرِض القاهرة الدولي للكتاب، عقدت، اليوم الثلاثاء، ندوة تحت عنوان "التطرف والإلحاد بين الشباب.. من المسئول؟"، حاضر فيها د.عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، ود.سامي الشريف، عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة للعلوم والتكنولوجيا.
في بداية الندوة قال د.سامي الشريف إن التدين فطرة بشرية وأن الانحراف عن هذه الفطرة تطرف وشذوذ ويؤدي إلى الإلحاد، مبينًا أن الإلحاد فكرة قديمة وزادت مع التطور العلمي وغياب الوازع الديني، مضيفًا أن هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى انتشار ظاهرة الإلحاد منها الغلو والتطرف، وغرس الكره تجاه المخالفين للعقيدة، وتقديس الأشخاص، وسطوة الشهوات، والاضطراب النفسي.
وأكد د.الشريف أن الإلحاد لا يعد ظاهرة في مجتمعاتنا العربية والمصرية، ولكن الأمر قد يزداد إذا لم نعد استراتيجية واضحة لعلاجه ومواجهته.
من جانبه أكد د.عبدالمنعم فؤاد أن الإلحاد ليس له ملامح في مصر، فأبناء وشباب مصر كل ما يحتاجونه هو التوعية لمن انحرف عن الطريق، وهؤلاء من السهل عودتهم للحق والرشد. 
وأوضح د.فؤاد أن ظاهرة الإلحاد لا يعالجها إلا الدين من خلال علماء متخصصين، كما أنه لابد من تعزيز الثقافة الدينية في مدارسنا وجامعاتنا، مشددًا على دور الأسرة المهم في تثقيف الأبناء دينيًا مع وجود القدوة الحسنة، حتى لا ينجرف الأبناء إلى أصحاب الدعوات الهدامة وللإلحاد.
ويشارك الأزهر الشريف – للعام الثالث على التوالي - بجناحٍ خاصٍّ به في معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر في قاعة التراث بالمعرض رقم "4"، حيث يمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة للندوات، وركن للفتوى، وبانوراما الأزهر، وركن للخط العربي، فضلا عن ركن للأطفال والأنشطة والورش الفنية.

طباعة