وصل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى العاصمة الإماراتية "أبوظبي"؛ حيث من المقرر أن يترأس فضيلته الجلسة الطارئة لمجلس حكماء المسلمين المقرر انعقادها غدًا، الإثنين؛ لبحث الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك.
كان في استقبال فضيلة الإمام الأكبر لدى وصوله، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التعليم العالي، ومعالي الدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وسعادة الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بـ "أبوظبي".
وتشهد العاصمة الإماراتية "أبوظبي"، غدًا الإثنين، الاجتماع العاجل الذي يعقده مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين؛ وذلك لمناقشة سبل وقف انتهاكات الاحتلال الصهيوني ضد المسجد الأقصى المبارك، والإجراءات الاستفزازية التي تتخذها قوات الاحتلال بحق المصلين في المسجد الأقصى، والاعتداءات الوحشية عليهم وعلى حرمة القدس الشريف.
كان فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، رئيس المجلس، قد وجّه الدعوة إلى جميع أعضاء المجلس لعقْد هذا الاجتماع العاجل؛ انطلاقًا من الدور المهم والرئيس المنوط بالمجلس؛ من حيث العمل على كل ما مِن شأنه تحقيق السلام ونشْره بين الناس جميعًا، والتأكيد على دور العلماء في الحفاظ على المقدسات الإسلامية وحمايتها من الاعتداء.